أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - خُلاصَة الروح














المزيد.....

خُلاصَة الروح


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


خــُلاصـَة الــروح
ميسون نعيم الرومي

(دَع الايام تـَفـْعـَل ما تـَشـاء)
فـَهـنـاكَ دَومـاً
بـَعـضُ مـن بـَعـض الـرجاء
مـَهـما تـَلـَبـَدتْ واسـوَدَتْ غـيـوم
تــُذيــبــُها
تــخــيـفهـا زُرقة الـسـَمـاء
اشـرَئـب الى ضيـاء الـشـَمـس نـاظـراً
وَتـَمـَتـْع بـسـحـرها فـَهـي دواء !
للفؤاد دواء
اطـوي سـآمـة ماض
ولــّى وهــَوى
وَتـَمـَتـع بـاغـنـيـة الـطـَيـر
يـَشـْدو مـُغـَـردا لـلمـَسـاء
غـَن لـلزَهـرِ يـَرنـو راقـِصاً
لـلرَوضِ رقـصة حـب وَوَفاء

تـَمـَتـعْ بـالـدفىء والـطـيـب والأمان
وَدَعكَ مـن الأشـجـانِ وَشـر الـبـَلاء
ريـاح صفـراء غـابـرة
عـَصفـَتْ ! سـَجـَدتْ راكعة
تـَحـتَ أَقـدام أَرض
جــادت
بـالـطـيـب عـَلـَيـها الـسـَماء بالماء
فـاعـصفي ! وابـرقي
إِنـَهـا بـَشـائـر الـخـَلاص
والانـتـِهـاء

خـَفـافـِــيش وَبوم وغـربـان
لا تـَظهـر
تحوك وَتـَبـني فـي الـخـَفـاء
حـذاري مـن خـُبـث وَزيـف
لـِمـَنْ يـَدعـي الـطـُهـر وَيـقـسـم
بالصفاء
سـَواد لـَيـل ! بـَغـيـض حالـكٍ
يـُبـَدده شـروق الـشـَـمس
ضاحكة
مـن كـُل ذاك الـعـَنـاء

لا تأسى عـَلـى مـَن بـاعَ عـَهـْداً
غـَدَرَ..أَنـكـرالـحـب,فـَتاه فـيه الوداد
تـَمتـع بـسحـر صباح جـَديـد
جاء مُمَزقاً ظلام حـُزن
محـمل بالعناء

فـَكـَمْ أمـَم زالـت
وَهـَوَت صـروحاً
نـُخـِرَتْ فـيـها الـعــِماد
اطـرح الـوَهـم
وداري آلام جـرح الفـؤاد
اسـتـَبـشـرالخـيـرفـي أهـله
واخـلـع عـنـك ثـَـوب الحداد
تـُراهـن أَن الأمـس عائـد
فـَهـَيـهـات يـاصاحبـي
الـيـوم ان ذَهـَب الـيـوم
كلا !
لا يـُعاد
فكَم تـَوالـت ايام وايام
وكم راحل عـنـّـا
اباء رحـلوا واجداد
خلاصة الروح
من العـيـن ! غـيـث مـدامعه
غـسلت جـراح قـلب
طـيـب
كادت تـَمـّسه
الـجـور والضغـينـة والاحقاد

حزيران / 2012
ستوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السَرابْ
- يا صاحبَ المَطرَقة العَتيد
- الدارمي
- مَتى تَنْهَض يا عِراق
- وَردَة فالنتاين
- رياح الغضَب
- لوحةالاهية مقدسة
- تُرى..هَلْ تَسْمَعْينْ.. ؟
- مساء.. النور
- حَبيب.. أبيْ
- ثَورَةٌ...مُحاصَرةٌ...صامِدَةٌ
- تُحْفَةُ البِلاد
- لاتَمْشِ... مُخْتالاً
- يا... لائمي
- ألنصرُ للشعوبِ
- البلد المتمدن الاول...ومُشكلَة الشهادات المزَوَّرة
- دَعْ الأيامَ....تَجري
- إرتَقْي الأحزان.. والغَيْمَ سُلَما
- يا حُلوةَ العينَينْ
- عملية جراحية على مائدة الطعام


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - خُلاصَة الروح