|
خواطر شاهد عيان الخاطرة العاشرة
محمد أحمد الزعبي
الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 17:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حزيران 2012 خواطر شاهد عيان ــ الخاطرة العاشرة بمناسبة الخامس من حزيرا ن 1967 شذرات من الماضي
مدخل : ( حول خواطر " شاهد عيان " عامة ) : أرغب أن أشير بداية ــ وهذا توخياً للدقة والأمانة والموضوعية ــ إلى أن ما سأسرده هنا من وقائع ومعلومات ، إن هو إلاّ من قبيل استعادة الحدث على مستوى الذاكرة ، الأمر الذي يعني أن هذه الوقائع والمعلومات تعتبر صحيحة ومؤكدة فقط في خطها العريض والعام ، ولكن ليس على مستوى التفاصيل الدقيقة للزمان والمكان . ــ إنني وانطلاقاً من بعد قيمي في مسلكي الحزبي والسياسي العام ــ لم أكن أحمل ورقة وقلماً لأسجل تفاصيل كل مايدور أمامي ، حتى في حالة عدم اقتناعي به ، فالجميع كانوا في حينها موضع ثقتي ، وما كان يخطر ببالي يومها ، أن الأمر بيني وبين الآخرين في قيادة الحزب والدولة يتعدى مجرد " الاختلاف في وجهات النظر " . إنني أقول اليوم ، وبالفم الملآن ، نعم إن الخلاف والاختلاف بين أجنحة الحزب وتياراته المختلفة ، ولا سيما العسكرية منها ، ومنذ الثامن من آذار 1963 وحتى هذه اللحظة ، كان يتعدى الاختلاف في وجهات النظر، ليصل إلى تدميربابا عمرو ومذبحة أطفال الحولة ، بل وإلى مالا حاجة إلى تعداده ، مما تشمئز حتى من ذكره النفوس ، لأنه بات معروفاً وموثقاً في الداخل والخارج ، وليس طرد عدد كبير من الدول الأوروبية لسفراء النظام السوري يوم 29 ماي 2012 سوى شهادة صريحة ــ وإن كانت متأخرة ــ من هذه الدول ضد نظام عائلة الأسد الفاشي .
1. ( حول تكليف كل من الدكتور نورالدين الأتاسي وصلاح جديد بالإشراف على وسائل الإعلام إلى جانب وزيرالإعلام محمد الزعبي ، قبيل الخامس من حزيران 1967 ، ) : في أحد الاجتماعات المشتركة بين القيادتين القومية والقطرية للحزب ( حزب البعث العربي الاشتراكي ـ القطر السوري ) ، وكان ذلك على أبواب الخامس من حزيران 1967 ، وجه عدد من أعضاء هذا الاجتماع ، اللوم لوزير الإعلام محمد الزعبي ، من جهة ، بسبب ان وسائل الإعلام تشير إلى المحاولة الإنقلابية لفهد الشاعر وسليم حاطوم على قيادة حركة 23 شباط 1966 ، بوصفها مجرد صراع أيديولوجي بين اليمين واليسار في الحزب ، أي ليس بوصفها "خيانة " للحزب ، ومن جهة أخرى ، أن مستوى التحريض والتعبئة الإعلامية للجماهير في سورية ، لاتعكس الحالة الحماسية العامة للجماهير العربية التي أفرزها قرار الرئيس جمال عبد الناصر بإزاحة قوات الفصل الدولية في سيناء ، وكانت المقارنة المطروحة بين إذاعة " صوت العرب " ، وإذاعة دمشق . وبعد أن تأكدت القيادة من عدم اعتراضي على إشراف كل من الدكتور نور الدين الأتاسي واللواء صلاح جديد ( إضافة إلى وزير الإعلام وليس بديلاً عنه ) ، اتخذت قرارها بذلك . وقمت على الفور إلى جهاز الهاتف القريب ، واتصلت على مسمع من الجميع بكل من محمد الجندي ( مسؤول جريدة الثورة ) وعبد الله الحوراني ( مدير الإذاعة والتلفزيون ) والدكتور ناجي الدراوشة ( رئيس تحرير جريدة البعث ) وأبلغتهم أن عليهم أن يتلقوا تعليماتهم اعتباراً من الآن من كل من الدكتور الأتاسي وصلاح جديد ، وأن عليهم أن يرفعوا من وتيرة وحرارة الضخ الإعلامي للتوافق مع وتيرة ودرجة حرارة " صوت العرب " ، وعدت إلى مقعدي .
2. ( حول الإستعانة في حرب حزيران 1967 بالضباط السوريين القدامى ) : كنت في أحد أيام الحرب في القصر الجمهوري ، حيث يتواجد معظم أعضاء القيادتين ، وحيث كانت القوات الإسرائيلية تجتاح هضبة الجولان ( وكان هذا قبل صدور البلاغ العسكري 66 المتعلق بإعلان سقوط القنيطرة قبل سقوطها الفعلي ) . لقد تقدم كل من عبد الكريم الجندي ، ومحد عيد عشاوي ، ومحمد رباح الطويل ، باقتراح مشترك لاستداء عدد من الضباط الكبار القدامى ، ممن يعرفون هضبة الجولان معرفة دقيقة وتامة ( على سبيل المثال لاالحصر : أحمد العبد الكريم ، أمين نفوري ، فهد الشاعر ، السجين أمين الحافظ ... ) . لقد كان هذا الإقتراح مفاجئاً للواء صلاح جديد ( لم يكن حافظ الأسد موجودا بين الحاضرين ) ، الذي سكت قليلاً ، ثم أجاب بلغة حازمة ، إن أي ضابط صغير في الجيش السوري يفهم من الناحية العسكرية أكثر من هؤلاء المقترحين ، وذلك بسبب انقطاعهم الطويل عن الجيش ، وبسبب تطور العلوم العسكرية ، ولقد كان هذا الجواب من ابي أسامة كافياً لطي هذا الموضوع . 3. ( حافظ الأسد والجبهة الوطنية ) : بعد أن توقفت الحرب ( حرب الأيام الستة ) ، التي انتهت بهزيمة جيوش مصر وسورية والأردن أمام الجيش الإسرائيلي ( المدعوم أمريكياً وأوربياً ) في الحادي عشرمن حزيران 1967 ، ذهبت إلى قبوالعمليا ت الذي يتواجد فيه وزير الدفاع ( حافظ الأسد ) ، واقترحت عليه أن يبدأ الحزب بالتفكير الجدي بإشراك الآخرين معه في الحكم ، وذلك بتشكيل " جبهة وطنية عريضة " من كافة القوى السياسية والحزبية الوطنية . وكان جواب حافظ الأسد على اقتراحي هو التالي : إن تشكيل مثل هذه الجبهة ــ يارفيق محمد ــ يجب أن يتم بعد تحرير الجولان ، وذلك كي لايقال مستقبلاً أن حزب البعث قد أضاع الجولان ، وأن الجبهة الوطنية هي التي استعادته " !! . إن الدلالة التي تنطوي عليها هذه الواقعة ، تشير إلى أن حافظ الأسد ، كان يخطط منذ ذلك الحين ( 1967 ) للانفراد بالسلطة ، وأنه يريد أن يقوم هو بنفسه بتشكيل هذه الجبهة الوطنية ، وألاّ يتركها ليوسف زعين ونور الدين الأتاسي ، ولا لعدد كبير من أعضاء القيادتين ، الذين بات تشكيل هذه الجبهة الوطنية العريضة يمثل هاجساً وطنياً بالنسبة إليهم . وعندما قام حافظ الأسد بانقلابه العسكري على رفاقه في حركة 23 شباط 1966 ( الحركة التصحيحية !! ) ، وزجهم جميعاً في سجن المزة العسكري ، لم ينتظر تحرير الجولان حتى يعلن عن تشكيل هذه الجبهة ، كما سبق أن ذكر لي ، وإنما أعلن على الفور تشكيله لهذه الجبهة " المسخ " التي لاعلاقة لها بما كان يفكر به كل من نور الدين الأتاسي ويوسف زعين وصلاح جديد ورفاقهم الآخرين ، موحياً بذلك للشعب السوري أن مابات معروفاً بـ " مجموعة صلاح جديد " هي التي كانت تحول دون تشكيل هذه الجبهة !! .
4. ( حول الإفراج عن الفريق أمين الحافظ وزملائه وإبعادهم إلى لبنان ) : تقدم كل من محمد عيد عشاوي ، ومحمد رباح الطويل ، وعبد الكريم الجندي ( وربما معهم آخرون لاأذكرهم ) إلى القيادة السياسية الميدانية المتواجدة في القصر الجمهوري ، اقتراحاً بضرورة الإفراج عن المساجين السياسيين ( الفريق أمين الحافظ ، اللواء محمد عمران ، منصور الأطرش ...الخ ) في سجن المزة ، وذلك لأن قوانين الحرب تفترض مثل هذا الإجراء ، إذ أن يمكن أن يدمر السجن على من فيه خلال العمليات الحربية ، ويموت هؤلاء داخل السجن . لم يكن بإمكان أحد أن يرفض مثل هذا الاقتراح ، نظراً لطابعه القانوني والانساني والمنطقي ولكن أولي الأمر والنهي في القيادتين ، اقترحوا إبعادهم إلى لبنان ، فور خروجهم من السجن ، وهذا ماكان . 5. ( حول استقالة أحمد سويداني من رئاسة الأركان ) : أذكر أنه في أحد اجتماعات القيادتين ، بعيد حرب / هزيمة / نكسة حزيران عام 1967 ، وكان ذلك في مقر القيادة القطرية السورية ، عرض اللواء أحمد سويداني استقالته من منصبه كرئيس للأركان ، وذلك في ضوء النتائج السلبية لحرب حزيران . وقام حافظ الأسد مباشرة ، بعد أن سمع ماقاله أحمد سويداني ، بعرض استقالته بدوره من وزارة الدفاع . ولما كان البديل المطروح لكل من حافظ الأسد وأحمد سويدامي هو : مصطفى طلاس لوزارة الدفاع ، وعزت جدبد لرئاسة الأركان ، أي أن الأمر سيظل في إطارالتوزيع الطائفي في الجيش ، ذكرت لهم أن استقالة الرفيقين حافظ وأحمد لاتعتبر حلاًّ للموضوع . إن الأمر لايتعلق باستبدال شخص بآخر ، ولكن بإصلاحات جوهرية في الجيش . وهنا سألني أحدهم ( وكان يريد دفعي إلى الكلام في المسألة الطائفية ) ماذا تقصد بكلامك يارفيق محمد ، فأجبته : لقد قلت ماأردت قوله ، ولا أرغب في أن أزيد على ماقلت . وهنا تدخل الرفيق صلاح جديد ( أو ربما حافظ الأسد لاأذكر ) قائلاً : لقد قال الرفيق محمد رأيه الخاص ، ولا يجوز أن نطلب منه أن يقول أكثر مما يريد قوله . واقع الحال أن القيادة المشتركة ، رفضت استقالة الإثنين ( حافظ الأسد وأحمد سويداني ) وطالبتهما بالاستمرار في منصبيهما . في اليوم التالي ، أعاد أحمد سويداني تقديم استقالته مجدداً ، بينما لم يفعل حافظ مثل ذلك . قبلت استقالة أحمد سويداني ، وهكذا خرج أحمد سويداني من الجيش وبقي حافظ الأسد . 6. ( حول البلاغ رقم 66 المتعلق بإعلان سقوط القنيطرة من قبل حافظ الأسد قبل أن تسقط فعلياً ): [ حول هذا البلاغ أنظر : الخاطرة الثاثة لمحمد الزعبي في : الحوار المتمدن ( 22.8.11 ) ، الرأي ( 23.8.11 ) ، الشرق العربي(23.8.11 ) ، القدس العربي ( 23.8.11 ) ]. 7. حل القيادة القطرية السورية وانقلاب 23 شباط 1966 : عندما قامت القيادة القومية ( ق/ ق ) بحل القيادة القطرية السورية ( ق / قط ) في أواخر سنة 1965 ، وتبعها مباشرة استقالة وزارة الكتور يوسف زعين ، اعتبرت القيادة القطرية أن هذا الحل إنما يمثل هجوماً يمينياً من الجناح العفلقي |( جناح ميشيل عفلق ومنيف الرزاز ) على يسار الحزب ، ولذلك وبعد عدد من اللقاءات الجانبية ، شبه السرية قررت القيادة القطرية المنحلّة ، رفض قرار القيادة القومية ، واعتبار نفسها القيادة الشرعية للحزب في سورية واستمرت تتابع اجتماعاتها السرية في بيوت بعض أعضاء القيادة . واقع الحال ، فإن هذه القيادة بدأت عملياً ، منذ حلّها في ديسمبر 1965 ، بالإعداد لانقلاب 23 شباط 1966 العسكري على القيادة القومية . كانت هناك ــ حسب معرفتي الخاصة ــ ثلاث مجموعات قيادية تقوم بالإعداد لهذا الإنقلاب ( حركة 23 شباط ) هي : ــ القيادة القطرية بكامل أعضائها ، وقد كنت واحداً منهم ، ــ قيادة ميدانية مصغّرة ( صلاح جديد ، حافظ الأسد ، ابراهيم ماخوس ، نور الدين الأتاسي ، يوسف زعين ، عبد الكريم الجندي ، مصلح سالم ، وربما آخرون لاأتذكرهم ) ، ــ القيادة الفعلية ، والتي هي قيادة قيادة علوية صرفة ، مكونة من مدنيين وعسكريين . هذا مع العلم أن حافظ الأسد كان عضواً في القيادة القومية ، وكان ينقل للقيادة القطرية المنحلة والسرية ، كل ماكان يدور في اجتماعات القيادة القومية ، وكان يحول دون اتخاذ القيادة القومية ــ التي كانت على علم بأن القيادة القطرية تعد لانقلاب عسكري عليها ــ إجرارات عقابية احترازية ، ولا سيما في صفوف العسكريين المحسوبين على القيادة القطرية لمنع هذا الانقلاب ، الذي كان يتم الإعداد له بصورة شبه علنية . في ليل 22/23 شباط 1966 ، اجتمعت القيادة القطرية الموسّعة في بيت جميل الشيّا ، وبدأت تناقش الإجراءات العملية لتنفيذ الانقلاب العسكري ، واستمر النقاش حتى منتصف الليل . ولقد كان كل من يوسف زعين ومحمد الزعبي مترددين في الموافقة على هذا الانقلاب ، وفي هذه الأثناء اتصل مصطفى طلاس من حمص ، وطلب بضرورة أن تستعجل القيادة باتخاذ قرار الانقلاب ، وذلك حتى يتمكن العسكريون ( الرفاق !!) أخذ مواقعهم ، وهنا قال اللواء صلاح جديد ، دعونا نوقع على محضر الإجتماع ( قرار الإنقلاب العسكري ) ونترك للرفيقين محمد الزعبي ويوسف زعين حرية عدم التوقيع . وفعلاً فإنه قد تم تحريرقرار القيادة القطرية ، وقام جميع أعضاء القيادة بتوقيعه ، بمن فيهم محمد الزعبي ويوسف زعين اللذين قررا أخيراً البقاء مع الآخرين . وكلف حافظ الأسد وصلاح جديد بإعطاء الأوامر للعسكريين الموالين للقيادة القطرية للبدء بالتنفيذ . وكانت حركة 23 شباط 1966 . ...... إنني بعد الذي جرى عام 1967 ، وبعد قصة البلاغ 66 ( أنظر الفقرة السادسة أعلاه ) ، وبعد موقف حافظ الأسد من أحداث إيلول الأسود عام 1970 ، وبعد ماسمي بالحركة التصحيحية ( نوفمبر 1970 ) ، وبعد دخول الجيش السوري إلى لبنان بموافقة إسرائيلية أمريكية 1976 ، وبعد تصفية الأسد للحركة الوطنية اللبنانية وقتل قائدها كمال جنبلاط ( مارس 1977 ) ، وبعد تخلي الأب والإبن عن القضية الفلسطينية بعد عام 1967 ، و سكوتهما المخجل والمشبوه عن احتلال إسرائيل لهضبة الجولان منذ 1967 وحتى هذه الساعة ( كانت حرب 1973 حرب تحريك لاحرب تحرير ) ، وبعد اشتراك حافظ الأسد في العدوان الثلاثيني على العراق الشقيق عام 1991، أقول بعد كل هذا الذي جرى ويجري في السر والعلن ، لابد من أن أعلن عن قناعتي الكبيرة ، في أن حركة 23 شباط 1966 ، كانت الجسر الذي عبر عليه حافظ الأسد إلى الحركة التصحيحية (!! )عام 1970 ، والتي كانت حركة طائفية بامتياز ، وأن كلاًّ من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والرجعية العربية هم من دفعوا بحافظ الأسد إلى واجهة الأحداث ، لكي يقوم بهذا الدور المشبوه ، ( حماية إسرائيل والتطبيع معها ) الذي ورّثه لولده بشار ، الذي نراه اليوم يستقتل في الحفاظ على هذا الموروث السرطاني الخبيث ، ولو على حساب تدمير المدن والقرى السورية ، وقتل عشرات الألوف من رجالها ونسائها وأطفالها . أكثر من هذا ، إنني أعتقد أن انقلاب 1961 الإنفصالي في سورية ، وتصفية مئات الضباط الناصريين من الجيش السوري إثر أحداث 18 تموز 1963 ، وموقف روسيا وإيران والصين ، من ثورة 15 آذار / مارس 2011 في السورية ، إنما تصب جميعها في طاحونة الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتالي في طاحونة إسرائيل . والله أعلم . ـــــ انتهى ـــــ
#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثورة آذار السورية بين إشكاليتين
-
في الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين
-
حول مؤتمر المنبر الديموقراطي السوري في القاهرة
-
نزار قباني
-
توضيح من محمد الزعبي حول علاقته بالمجلس الوطني السوري
-
من محمد أحمد الزعبي إلى بشار الأسد
-
المعارضة السورية وحكاية دق الطبال
-
إشكالية حوار المعارضة مع النظام السوري بين المعلن والمسكوت ع
...
-
خواطر شاهد عيان الخاطرة الثالثة
-
خواطر شاهد عيان
-
النظام السوري أمام الخيار الصعب
-
تقاسم الأدوار بين ماهر وبشار ، أو بؤس الحل الأمني في سورية
-
تأييدا لانتفاضة 15.03.2011
-
الشعب يريد تصحيح المسار
-
انتفاضة درعا بين ديكتاتورية القمة وانتهازية الحاشية
-
الثورة الليبية بين نارين !
-
ثورة 25 يناير في مصر وخارطة الطريق إلى التغيير
-
صرخة في الآذان الصمّاء
-
مرحبا بتونس ومصر
-
هل الامتحانات المدرسية عمل أخلاقي
المزيد.....
-
بوتين يقدم إقرارا بدخله ونفقاته في عام 2024
-
روسيا تطور درونات هجومية بعيدة المدى
-
دراسة جديدة تكشف الآثار طويلة المدى لإصابات الرأس وتأثيرها ع
...
-
علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
-
كيف تعمل ميكانيكا الكم داخل الخلايا الحية؟
-
اختبار جديد للذكاء الاصطناعي قد يحدث ثورة في تشخيص أمراض الق
...
-
طرق فعالة لدعم وظائف الرئة وتحسين التنفس
-
Amazfit تنافس آبل بساعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
-
مصادر تكشف لـCNN عن زيارة متوقعة لمسؤول روسي يخضع لعقوبات أم
...
-
سيناتور يحطم الرقم القياسي لأطول خطاب في مجلس الشيوخ ليحذر م
...
المزيد.....
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
المزيد.....
|