جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 19:35
المحور:
الادب والفن
ذات الرؤيا تراودني
ومنذُ الصغرِ
أني أنحرُ
فوق مذبح من الحجري
رؤيا فيها أنحرُ قرباناً للربِ
أنحرُ حين تتعالى ترانيم الحبِ
وحين تؤدّى صلواتُ الشوق
حينها يغمرني شعورٌ سرمديا من الوجدِ
لكِ وأنا أقتربُ منكِ
يا لحظة موتي
أقتربُ كي استظل بهالةٍ من النورِ
في لحظةِ بحثي عنكِ
وعن الخلدِ
في لحظةٍ أراكِ تجثين
بين الصدقِ أو الكذبِ
لترسمي إشارةً
لبدء حياةِ بلا أمكنة أو زمن
حياة من بين بقايا روحي
المعفرةِ بالشقاءِ والحَزن
حزني لكوني ارحلُ وحيدا بلا رفيق أو سند
بلا اسم أو أمل بالعودة لخل أو وطن
وشقائي حين أراكِ يا لحظة صمتي
حين أتنفسكِ عبيرا
محاول أن ألمسُكِ أن أحضنُكِ
لكن ويا أسفا أني أحضنُ جسدي
جسدي المتعب النازف عشقاً
لمن لا يعرف العشق
النازف للآخرين لحناً
بلا وتر أو عزف
النازفُ ذات بكبرِ
هذا العالم والكون
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟