عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 12:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قضينا العمر نعمل في المؤسسات الثقافية الفلسطينيسة في سوريا –التي يرفض نظامها حقنا كسوريين في العمل- حتى بتنا نعتبر فلسطينيين لاجئين في سوريا، لنفاجأ اليوم بأخواننا المثقفين الفلسطينين: بعبد الباري عطوان الذي لا يزال يعتبر أن الثورة السورية التي قدمت عشرات الألاف مجرد (انتفاضة) بالقياس إلى (الثورة المصرية ذات مئات الضحايا ).... وبعزمي بشارة المفكر الذي لايزال يعتبر الصوت الراديكالي المعارض السوري الذي لا يقبل عن اسقاط النظام بديلا أنه الوجه الآخر للنظام لتشنجه...بل ولا يزال يجمع المعارضة السورية في مركز ابحاثه في قطر وعلى قناة الجزيرةعلى أسس (عقلانية)، عمادها مفاوضة النظام (الممانع والمقاوم) ...!!! ولا يزال مستشاروه السوريون (المعارضون من هيئة التنسيق وبعض المجلس الوطني !!!) يختارهم ممن يقف بعقلانية وحيادية وموضوعية بين النظام والمعارضة، ويدعو بجيادية إلى التحقيق بأحداث (الحولة) إذا كانت من جرائم النظام أم من "جرائم المعارضة"... متخلفا بل ومتأخرا حتى عن موقف العدو الإسرائيلي الذي أدان جرائم النظام الأسدي (الحليف)، لكنه النظام الطائفي الرعاعي –الحثالي المخجل والمحرج في وحشيته وبربريته البدائية حتى للجرائم الصهيوينة ....!!!
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟