عدنان الأسمر
الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 22:17
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
في مشهد مهيب وموقف رهيب , غشى الناس شعور كئيب فانحنت الرقاب وفاضت بالدموع العيون وارتفعت توابيت الشهداء فوق الهامات أولائك الأبطال الذين كتبوا بدمائهم الأسطورة الفلسطينية حيث اسر العدو الصهيوني جثامنهم في مقابر الأرقام لعشرات السنوات فهاهم يبعثون من جديد ليعاد دفنهم بأيدي رفاقهم وأهليهم وهم 12 شهيدا في بلدات قطاع غزة 67 شهيدا في الضفة الغربية و12 شهيدا غير معروف أسمائهم في مقبرة البيرة تسلمتهم اليوم السلطة الفلسطينية , وما زال رفاة 70 شهيدا أسرى مقابر الأرقام .
وفي حضرة جلال الموقف وعظمته وجموع التوابيت الملفوفة بالعلم الفلسطيني والوداع العسكري والنشيد الوطني وعزف لحن الوداع الأخير نتسأل :
هل ستساهم تلك الدماء الحارة في إنهاء حالة الانقسام والإسراع في الوحدة الوطنية وتفعيل مبادئ التوافق الوطني والتمسك بالحقوق الشرعية والتاريخية غير المنقوصة ؟؟
هل سيؤدي ذلك الموقف إلى صياغة برنامج عمل وطني مشترك يرتكز على مقاومة الاحتلال ورفض الاستيطان والتهويد وإسقاط خيار وهم التفاوض ؟
وهل يؤثر ذلك الموقف ايجابيا على قضية ألاجئين وتوسيع مشاركتهم ودعم موقفهم الرافض للتوطين أو الوطن البديل ؟
فكل المجد لكم يا أنبل وأسمى الناس جميعا ولكم جنات الخلد والحرية لأسرى البواسل في سجون الاحتلال وكل التحية للجنة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جاثمين الشهداء .
#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟