أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صباح محمد أمين - أما مل ٌالمسؤولون من الأحتفالات














المزيد.....

أما مل ٌالمسؤولون من الأحتفالات


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 21:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


o نحن أمة أدمنت سلوكياتنا بالفرح المجهد المبالغ والحزن الشديد ،تارة نبتهج بولادة شخصية دينية او سياسية بشعل الشموع وأيثارة الخطب وملئ سماعنا من سيرة تلك الشخصية التي فردها الرب بخلقه وسموه لتُفرضَ على الآخرين ،،على سُجدته ولا تمر شهور بل ايام الا ان نقيم عزاء لذكرى وفاته كإن البلاد طويت صفحات الإبداع فيها ونشرت خاتمة المطاف لولادة شخصية اخرى مثيلة او اقل منه مٌثلا بتلك الألوهية التي ماتت وأقيمت الساعة لوفاته .......
تلك هي احتفالات بلادنا فهي كثيرة ومدعى لحيرة والسؤال ...حيرة ٌ من سلوكية البعض القائمين بالاحتفال ما يبديه من تملق وتقرب لذوي المخلدين والمتسلطيين مضيفا لرصيده هالة يترفع فيما بعد بمنصب ارفع واشمل ليقيم احتفال ابهى في الاعوام القادمة دون نظر الاعتبار في المسرف والمكلف من الاموال والقاتل من الوقت والطاقة للدولة
حمًى الاحتفالات لا تقتصر بنوع واحد فهي تشابهت بتيفوئيد ومالطا والقرمزية والحزبية
فالاحتفالات بتأسيس حزب من الاحزاب المتعددة في عراقنا اطربت فضائياتتا كل يوم من منهج غناء ورقص وطرب دون معرفة النهج الصميمي لذلك الحزب ( كل حزب له فضائية خاصة او ربما فضائيات ) هذه الاحتفالات الحزبية باتت مباركة من قبل المسئولين الحزبين الذين يتربعون مناصب حكومية عالية !!والعدوى المنتشرة والسباق في تسلح كل الاحزاب ، متناسين ان هناك شعب ،هناك فقراء هناك مرضى ،هناك عمل ، وهناك مصروفات يرافقها عجز ومديونية ترضخ تحتها ميزانية الدولة ،
في بداية مقالتي قلت : نحن أمة أدمنت سلوكياتنا بالفرح والحزن ..... لكني سأنهي قولي بعبارة أدق وهي : نحن أمة اغضبنا انفسنا واغضبنا الأقوام مشارق ومغارب ...اغضبنا الرب بواقعنا ذلك !!!
نزلت الآيات على الرسول لبيان ولا سباب مختلفة اما مقالتي نزلت على خاطري بعد وجعي لما أراه من اعلام وصور التي تتظرها القمامة دون لهث المحتاجين والمساكين ،كتبتها بسبب طيش المنسلكين والمنخرطين في الاحزاب رافعين الاعلام ومعلين أصوات النغمات في حافلاتهم التي يسقونها بطيش دون الحساب لمارة او سائل سبيل !
كتبتها بسبب أحد الشخصيات الحزبية والمنعم بفضل حزبه بحيث نسى سلوكية الجيرة والاحترام التي كنا نتبعه أيامنا بعدم رفع صوت المذياع لئلا نزعج جارا او مريضا، اما جارنا الحزبي حول العكد السكني الى مقر حزبي والذي باحتفاله الأشم تحول الى مقر كرنفال مزين بالأضواء متخلل بالطرب والغناء ! دون الأخذ بجزء من الاعتبارات.
الحديث يطول بذكر تلك الاحتفالات والمناسبات
فمصائبنا كثيرة، مدارسنا متأخرة عن مدارس دول العالم وارض بلادنا جرداء حيث رأت الغبار والريح العوجاء خير مرتع لها والإنسان عندنا ملئ بالأمراض النفسية نتيجة الحروب وآخرها السجالات بين السياسين والمسؤولين !، شبابنا محرومين من ابسط الحقوق !الا هو توظيفهم العملي؟ نسائنا تعيش معاناة مزدوجة لا سبيل من الخروج منها الا بيقضة وحكمة العادليين ،أطفالنا تعاني ولا تعيش كاطفال العالم ووووو والأموال تبعثر وتستبدل بيافطات وأوراق ومزينات مرتعها القمامة !!!
فبالله عليكم اسعفونا بشخص حكيم يستحق ان نقيم له في ذكراه المتضادان احتفال وعزاء ، أن يفوه بتصريح او بقرار يمنع الاحتفالات ،بالله عليك أيها الشخص الحكيم :نادي بقولك للجالسين السطور الأمامية المتميزة في الاحتفالات ، اصحاب الكروش والمروش(((في كل الأحتفالات العراقية يجلس المسؤولون على طقم خاص نافخين أنفسهم كالبالون ويوزعون الأبتسامات الصفراء وكأنهم يرددون قول فرعون : ها أنا ربكم الأعلى ..بينما عامة الناس وما بينهم خيرة العقول تجلس على أرائك بلاستيكية أغلب الأحيان منكسرة المسند !! بربك أليس صحيح هذا ؟؟.)))) ، بالله عليك ناديهم بان يقوموا من تلك المناكب المتميزة ، نادي : هؤلاء وقل : كفاكم هدرا بالأموال والعبث بالميزانية وقوت الشعب ،فلا تقتلوا الوقت بالوقت والمال بالمال والفكر بالفكر .....أيها المبجل الرئيس تكلم بجرأة والغي بقرار واحد كل الاحتفالات التي تهلك ميزانية الدولة فاجعل خزائنا ترقص مرحا بيقين صرفياتها..



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير في الفكر البشري
- المرأة مابين قلم الكُتاب وفتاوى رجال الدين
- الفرد مابين العائلة وتعددية المجتمع المعاصر
- الآلية السياسية والوصوليون
- لم يقض علينا ابدا-.
- خلفيات وتداعيات الأحداث الأخيرة في أقليم كوردستان
- مفهوم حق الأنسان وغاياته
- التعامل السلبي مع المرأة
- التزلف الى الحكام
- ثقافة القتل
- النزعة القومية على مر العصور(3)
- النزعة القومية على مر العصور(2)
- مظلومية المرأة بحكم الأعراف والشرائع والأحاديث
- النزعة القومية على مر العصور
- كيف نتعامل مع بعض النصوص القرانية في عصرالثورات والحداثة
- عن أي دين يتكلمون
- أستبداد الحكام
- الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن
- تهنة لنساء العراقيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- هل الرجال قوامون على النساء


المزيد.....




- وسط جدل أنه -استسلام-.. عمدة بلدية كريات شمونة يكشف لـCNN ما ...
- -معاريف- تهاجم نتنياهو وتصفه بالبارع في -خلق الأوهام-
- الخارجية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
- بعد طردها دبلوماسيا في السفارة البريطانية.. موسكو تحذر لندن ...
- مراسلنا: مقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف ...
- مع تفعيل -وقف إطلاق النار.. -الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عا ...
- هواوي تزيح الستار عن هاتفها المتطور القابل للطي
- -الإندبندنت-: سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق وال ...
- ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لبدء عملية انتقال الس ...
- بعد سريان الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يحذر نازحين من العودة إل ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صباح محمد أمين - أما مل ٌالمسؤولون من الأحتفالات