أحمد النظيف
الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 19:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المعارض السوري و عضو المجلس الوطني د.عبد الله التركماني و الذي يقدم نفسه اليوم بداعية حقوق الانسان المطالب ضرورة اسقاط النظام السوري الديكتاتوري الذي يقمع الحريات و يزج بالمعارضين في السجون و ينسى انه كان يسود الصحف بالمقالات و التحاليل المسبحة بحمد نظام بن علي و لا ينسى بين السطر و الاخر ان يكيل شتى انواع المديح الفاخر على سيادة المخلوع و سياسته الحكيمة و الرشيدة في القمع و الطغيان كيف لا و هو الذي أغدق عليه نعمة اللجوء السياسي . ففي احد هذه المقالات و الصادر بأحد الصحف النفطية ( الوقت البحرينيةالعدد 626 - الخميس 28 شوال 1428 هـ - 8 نوفمبر 2007) تحت عنوان إسهامات تونس في العلاقات الإقليمية والدولية يقول المعارض الفذ : يجمع المراقبون على أنّ الديبلوماسية التونسية شهدت، منذ تغيير السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1987 بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي، تحولا نوعيا في أدائها، وتمكنت من تعزيز الحضور التونسي في المحافل الإقليمية والدولية بفضل انتهاجها لسياسات متزنة وحكيمة، مستندة إلى ‘’التعلق بميثاق الأمم المتحدة وما كرّسه من مبادئ تخدم السلم والأمن والتفاهم بين الشعوب، وتنشر التسامح والاحترام المتبادل وروح الحوار والتعاون والتضامن من أجل التنمية العادلة المتكافئة’’ و يضيف التركماني مواصلا حفلة المديح لقد أكدت تونس على تمسكها بمنظمة الأمم المتحدة، ودعت إلى تحقيق النقلة المرجوة في العلاقات الدولية، وساندت فكرة تطوير المنظمة الأممية. ففي خطاب ألقاه في الندوة الدولية، التي احتضنتها تونس تحت عنوان ‘’الديمقراطية والتنمية في عالم متغيير’’، بمناسبة الذكرى العشرين لتغيير 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، دعا الرئيس التونسي المجموعة البشرية إلى الإسراع بالانخراط في عقد شراكة حضارية شاملة قصد خلق وعي عالمي جديد، قوامه الشعور بمسؤولية الجميع إزاء الجميع، لأنّ التحديات القائمة والمخاطر المحدقة تهدد كل بلدان العالم دون استثناء. مما يستوجب إصلاحا جذريا لنظام العلاقات الدولية، يقوم على مناخ جديد من الثقة والحوار والتعاون والتضامن، تمارس فيه المنظمات والهياكل الأممية خصوصاً دورها كاملا في التصدي لمظاهر التوتر والنزاع ومعالجة أسباب الفقر والتطرف والإرهاب ومواجهة تحديات الكوارث الطبيعية التي تهدد الإنسان والعمران في العالم. وفي تكامل مع هذه المقاربة والإسهام في إحلال السلام والأمن بكل بقاع العالم، تدرج ديبلوماسية تونس مسألة التضامن الإنساني ضمن ثوابتها ومشاغلها. فقد حظيت مبادرة الرئيس بن علي، من أجل إنشاء صندوق عالمي للتضامن ومكافحة الفقر، بمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في 20 ديسمبر/ كانون الأول .2002
فيا حضرت المدافع عن الديمقراطية و عن الحرية والبارع في تخوين كل من كتب كلمة حق في القيادة السورية لا تنهى عن خلق و تأتي بمثله عار عليك ان فعلت عظيم .
#أحمد_النظيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟