المناضل-ة
الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 22:22
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
في مثل هذا اليوم، قبل 15 سنة، قامت أجهزة القمع السرية باختطاف و اغتيال المناضل العمالي عبد الله موناصير، الذي ناضل باستماتة من أجل نقابة طبقية ديمقراطية كفاحية و حزب عمال اشتراكي ثوري على طريق تغيير شامل وعميق، حيث التسيير الذاتي المعمم للمجتمع المتحرر من السيطرة الطبقية.
مضت 15 سنة و القتلة مفلتون من العقاب، 15 سنة شهدت تنظيم الدولة لأكذوبة ما سمي " هيئة الإنصاف و المصالحة"، لغسل يدها من دماء ضحايا التعذيب و القتل الذي دام عقودا.
وقد صنع القضاء تلفيقا متهافتا لطمس الجريمة باتهام 5 أبرياء، ظلما، بحبك سيناريو مفضوح فندته حقائق التشريح الطبي، ثم أسقطه البحارة بإضراب مديد أخرج الأبرياء من السجن.
منذ اغتيال المناضل عبد الله موناصير، وجهت أسرته و رفاقه التهمة إلى الدولة المغربية، و سجل ذلك في محاضر خاصة موقعة لدى البوليس، لم تصل إلى المحكمة. و بعد 15 سنة لم تثبت الدولة المغربية براءتها.
اغتيل عبد الله موناصير بصفته مناضلا ثوريا، و كانت احتجاجات البحارة وكامل مسيرتهم النضالية الى يومنا هذا أعظم تكريم لروح الشهيد. و يواصل رفاق عبد الله موناصير، و أكثرهم شباب لم يعايشوه ، النضال من أجل الأهداف التي وهب لها حياته، أهداف بناء أدوات نضال الطبقة العاملة وقيادتها لكافة المقهورين من اجل إطاحة الاستبداد و الاستغلال و الاضطهاد.
ستظل جريمة اغتيال موناصير، وكل جرائم النظام المفلتة من العقاب، محكا حقيقيا لكل مزاعم الديمقراطية. وستظهر حقيقتها يوم يتحرر شعبنا من نظام القهر السياسي و الاستغلال الرأسمالي الجاثم على صدره.
المجد لشهداء كفاح عمال المغرب و كادحيه
و إلى أمام على درب بناء حزب الثورة الاشتراكية
تيار المناضل-ة
#المناضل-ة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟