أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - ذكرى














المزيد.....

ذكرى


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


ذكرى


لم أستطعْ جعل المشاعرَ ذكرى
من إثرها تحتاجُ نفسيَ صبرا

إنما الصبرُ بات مثل سحاب ٍ..
في الصيف.. لم يكنْ ليهطل قطرا

هذا الشعورُ بات قيدَ حياتي
وكسره ُ يا قلب يصعبُ .. عُذرا

هو ليل ٌ يطول ُ دون َ نجوم ٍ
ما رأت ْ طول العمر عيني َ فجرا

سنـــوات ٍ أعدها للقـــاء ٍ
ولم أزل ْ للآن أحرز صفرا

فطال ليلي والدقائقُ تمضي ..
بطيئة ً واليوم ُ يصبح دهرا ً

ماذا أجرّبُ حتى أفارق بؤسي ْ
كمْ قلت لو أني أجرّب هجرا

ما كان هجري ْ بلسما ً..هو داء ٌ
يحتاجُ كي أُشفى ويذهب ُ سحرا

صوتي صراخ ٌ صامت ٌ ..ومحال ٌ
أنْ اغني لحن التأوه ِ جـَهرا

فالصمت ُ سُؤددٌ لعزة ِ نفسي
وسرُّ كـُنه القلب يسكن ُ بئرا

فتارة ً تـُفشيه ِ أنـّة ٌ كبت ٍ
وتارة تـُبديه ِ لمحة ذكرى

الحلو فيها علقم ٌ وشذاها..
في خاطري ألقاه ُ يفرز مُرّا


هيهات تخبوْ حرارة ُ ناري
ولست ُ للتحنان ِ أملك أمرا

قدر ٌ في أضلعي.. توأم نبضي
كمْ يأسر القلب المُعَذب أسرا

درب التداني غطاه ُ شوكُ فراق ٍ
لم ألق َ ما بيني وبينك ِ جسرا

وما حظيت بنيسانك يوما ً
حتى خريفك ِ لي أصبح حظرا

كم غاب فجرك ِ عني.. وظلامي..
قد ساد.. لم اجد بأفقي َ بدرا

كل الأماني بالتقارب وهمٌ
لم يبق كي تسري سيولي َ مجرى

كنتَ الضحية يا قلب بحبي
إذ ْ تزرع الإخلاص.. تحصد غدرا



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أأقول وداعا ً ؟
- لا ... لم يمت
- أصحاب القبيلة
- ربيع ... وأسى
- أخدت ِ إيه ؟؟؟ - باللهجة المصرية
- الموعد
- حنيني
- سحابات الدموع
- انا بكتب حاجات - باللهجة المصرية
- رذاذ الحروف
- أنت ِ مثلي
- حَذار ِ
- صنم
- بعد الذبول
- عيش ٌ بنعش ِ
- جراحاتي
- ألسِنة اللهيب
- براءة
- راهنت نفسي
- وجهك والمطر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - ذكرى