جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 12:34
المحور:
الادب والفن
مازلت اعشق
ليلكِ المنثور كالهمس
في الاصقاع
كأنه العشب ، يشرب الخطى
يلثم الاجساد
مازلت ابصر في وجهكِ قمرا
يغازل الارض
يبحث عن عاشقين
يتوجس في الليل
صراخ الاطفال و حزن المغدورين
ويسأل عن مأوى
للخارجين الى المنفى
مازال عطركِ
يطير كالبشارةِ ، تسبق الربيع
تسبغ الارض بالندى
وتطعم الحلم للمتعبين
تموج في عينيك سيدتي
وقت الفجر
نوارسٌ فضية
تداعب وجه البحر
تسيح بأرض الرب
تنسج من الاكوان عرسا
تهزج فيه النجوم
وتنث الخمر على الراقصين
ولكن هيهات
لاوقت للذكرى
الحريق يأكل ماتبقى
والنسور تطارد الجريح
وانا بين اجفانك مبللٌ
مكفنٌ بالاسى
الملم ماتساقط من صهيل
واعاتب شجيرات الحناء
عند المغيب
والمكاحل السود حين
تفترش الخوان
بلا رفيق
لِما الرحيل ؟
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟