أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - لمن تدق الأجراس الحزينة؟!..














المزيد.....

لمن تدق الأجراس الحزينة؟!..


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 06:06
المحور: الادب والفن
    


ذهب في طريق الأرض كلها، تاركاً شاطيء المسكونة، مبحراً نحو مداخل الأبدية!
الصحفي، والكاتب، والمؤرخ ملاك لوقا، لوّح بإشارة الوداع، وانضم إلى آبائه!
كم أشعر باللوعة والخسارة المفجعة، بعد أن أبتعد عنا إلى أبعد من حدودي!
وكم هي هشة وعقيمة كلماتي، التي عبثاً تحاول أن تطاول هذه القامة الثرية!
فقد كان اسمه، عنواناً مطابقاً لشخصه، الذي يقرّبك إلى صورة الملاك، بقدر ما تسمح به طبيعته الإنسانية!
وكان متواضعاً بحيث منعه تواضعه من أن يطلب لنفسه ما يستحق من تحية، وتقدير!
عاش لعظمة الكتابة، يكتب بكل صمت، دون اثارة، ولكن بنجاح؛ لأنه كان سيداً على نبض الوقت!
كتاباته، شهادة اضاءة وتنوير في ظلمة الجهل، والتعصب!
ومؤرخاته، تُشعرك بانك تلمس التاريخ بيديك، بعد أن كان مجرد حكايات وكلمات في الكتب!
استاذي ومعلمي على درب الكلمة، ملاك لوقا..
لم تكن عينك مظلمة ساعة رقادك، بل كانت تحمل ذلك النور الذي اجترحه قلمك، النور الذي لن تغلبه الظلمة!
أنت لم ترحل مطلقا..
فحتى تحت التراب، فإن الحياة مستمرة.
أنت في ظل يمنح نوراً..
فموتى الجسد، لا يكونون تحت الثرى، هم بين البشر، واعمالهم تحفظ في قلبنا: ذكرى من أحببنا، وخسرنا!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طابور الرئاسة!
- لهم ضحكهم.. ولنا ضحك!
- ليس بالسم وحده!
- خواطر في آيار!
- دير بالك!
- أشواك الحروف!
- قبل أن نخبو!
- شذرات قلميّة – 3
- أيقونة على الأنترنت!
- في ذكرى الأربعين المؤلمة!
- رفيق على الطريق
- نقاط على حروف ساخرة!
- لماذا: لا تلمسيني؟!..
- عندما نصبح أدلّة للغربان!
- نبضات ساخرة!
- حدث ذات خميس!
- ضحايا الصلاة!
- من يوميات الضاحك الباكي
- قال الساخر..
- ثمن الفن!


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - لمن تدق الأجراس الحزينة؟!..