عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 00:36
المحور:
الادب والفن
دنيا
البطات الثلاث
المتمايلات في الظهيرة
بالعباءات الملمومة
ضد رياح الشرق
الثلاث
المالآت عرض الشارع
يذهبن الى الماتم كما العادة
موشحات دوما بالسواد العراقي
من يضمن لي معنى الموت
معنى المرض ...الجوع...الفقر..... القبح
الطفولة اليتيمة
اعطيه حياتي
ليقدها الى الجحيم
بقدمي هاتين اذهب نحو السؤال الازلي
لعلي احظى في النهاية
بنهاية جميلة
نهاية بعيون مفتوحة
على دهشة عالم خفي
عالم خلف الاجفان
هل كل ذلك ضروري ياراعي المدينه؟
هل ....هل..هل
التراب الذي احمله معي
تراب علبة ذاكرتي
التراب المعطر
تراب وطني
منه تم عجن طينتي
انا هو وهو انا
للرياح الشمالية الندية ارفع وجهي
لرياح جنوبية تجفف عرقي افتح ذراعي
لرياح هذه الدنيا
وللبطات الثلاث
لاسئلتي الثقيلة على قلبي افتح جلدي
لزمن يشرق بالنور
لزمن ستصنعه قطع الشكولاته السحرية
قطع يتم تذوقها بلسان من طينه هذه الارض
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟