أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون














المزيد.....


خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 09:24
المحور: كتابات ساخرة
    


شهدت البلدان الاسلامية اجتماعات متواصلة ونقاشات حادة واتصالات على اعلى مستوى بين الكتل المحلية واخرى عربية وثالثة على مستوى منظمة حقوق الانسان وحصل اتحاد الاسلاميين العالمي في الرابعة على الصدارة في النقاش بقيادة السيد النائب الزمزمي التونسي.
والسبب؟؟.
قبل ايام اجريت اول عملية جراحية في التاريخ تم خلالها تركيب يدين بشريتين لرجل بترت يداه في المانيا، وكان المتبرع احد المتوفين في حادث سيارة.
وما ان نشرت صور الرجل بيدين بشريتين حتى سجل اناس من مختلف العالم كلمات الاجلال والتقدير للاطباء الالمان الذي انجزوا هذه العملية بنجاح كامل ولاول مرة عالميا.
ولكن الذي حدث في منطقة الشرق الاوسط والادنى والاقرب لم يكن عاديا فقد تنادت كافة الفصائل الاسلامية لاجتماع طارىء للبت في شرعية تركيب هاتين اليدين لرجل بترت يديه في حادث يعتبر شرعا انه قضاء وقدر.
وجاء في جدول اعمال الاجتماع العاجل لهذه الفصائل عدة نقاط تسربت عدد منها الى وسائل اعلام غير رسمية.
1- يستعد العديد من اصحاب الفتاوى المتخصصين الى اصدار فتوى بعدم منح تأشيرة زيارة الى هذا الرجل لزيارة اي بلد اسلامي لأنه تجاوز على رب العالمين الذي اراد ان يمتحنه بيدين مبتورتين، وهذا بحد ذاته تعد صارخ على القضاء والقدرالذي يؤمن به جميع المسلمين في كافة ارجاء المعمورة.
2- تشكيل لجنة من اعضاء الاجتماع الطارىء للتاكد عبر الوسائل المشروعة من ان الاطباء لم يسرقوا اليدين من متوف مسلم لأنه لايجوز ان يذهب الى الجنة مقطوع اليدين ويسبب الغضب لجميع من يراه هناك.
3- منع كافة النساء من متابعة هذا الخبر وتركهن ينشغلن في متابعة المسلسلات التركية والكويتية او السماح لهن مرة اخرى للتجمع في ساحة الفردوس البغدادية للاحتجاج ضد ملك البحرين في قمعه لانتفاضة اولاد الرافضة.
4- طالب احمد بن يوسف القرضاوي(الابن الشرعي من الزوجة السابعة عشر) الاجتماع بالتوقف عن اتخاذ اية خطوة الا بعد التأكد من المذهب الذي ينتمي اليه الطرفان، الباتر والمبتو،حتى تنجلي الغمة ويكون اصحاب الجلالة العلماء على بينة من الامر فالمعروف ان هناك 125 مذهبا في الاسلام ولكل منها قواعده وضوابطه التي لايحيد المنتمين اليه عنه قيد شعرتين.
5- طالب احد الاعضاء ان يتم نشر الوعي المنصف والعادل بين الرجال وحثهم على طول البال وتوخي الصبر في سفاسف بلد الكفار الذين يريدون ان يتجاوزوا على رب العالمين ويخلقون اياد بشرية لاشخاص مبتورين ومن يدري قد يأتي زمان، اذا لم نردعهم، يحاولون فيه خلق جميع الاعضاء البشرية كلها وبالتلي خلق انسان يتحرك وينجز اعماله كاي بشر في هذا العالم ويزاحم سكان مدن التنك على لقمة العيش حتى لو صرفت له بطاقة تموينية وهذا ما لانقبل به.. لأن الله خلقنا نحن ولم يدعو الى خلق شبيه لنا من قبل الانسان ولابد من ردع هؤلاء الكفرة ليقفوا عند حدهم او يعلنوا التوبة ومن ثم اشهار اسلامهم على الملأ.
6- طالب احد الاعضاء ان يتم اللقاء مع الرجل ذو اليدين البشريتين السالمتين وافهامه ان (القناعة كنز لايفنى ) ويجب عليه ان يلتزم بذلك فالله هو الذي امر ببتر يديه ولا سبيل للاعتراض على حكمته في ذلك ولهذا يجي اعادة اليدين المبتوريتين الى المتوفي ويتحمل الاتحاد الاسلامي ودول عدم الانحياز تكاليف هذه العملية.
7- تقرر تشكيل لجان متخصصة لاصدار كتاب يشمل بعض الامثال التي ترمي الى اراحة ضمير المسلم وعدم تعديه على حقوق وواجبات المسلمين الاخرين وقدمت في هذه المداخلة قائمة العديد من الامثلة المشهورة ومنها،كما ذكر سابقا، القناعة كنز لاتفنى، امشي شهر ولا تعبر نهر،ممنوع الاحتجاجا على القضاء والقدر،فوك حكه دكة،تالي الليل تسمع حس العياط،الميعرف يركص يكول الكاع عوجه،كل لشة تتعلك من كراعينها،يركض والعشا خبّاز.
وقد اشادت رئاسة المؤتمر الطارىء بهذه الجهود خصوصا في مجال توثيق الامثال الشعبية التي تعتبر الارث اللامع والتراث الساطع في تاريخنا الشاسع.
كما تبرع جمع غفير من الحاضرين بتدوين امثال اخرى ليتم توعية الناس بها ومن ثم الالتزام بها وهذا هو المطلوب شرعا.
فاصل(من هالمال....): كشف المعاون العلمي لجامعة ذي قار إن وزارة التعليم العالي وجهت بإلغاء طلبات الطلبة الذين يرومون الدراسة في استراليا ضمن البعثات الدراسية التي أطلقتها الوزارة مؤخرا وبالمقابل فتحت الباب للتقديم إلى دول أخرى .
وقال الدكتور عباس الجابري لجريدة الناصرية الالكترونية "إن الوزارة اتخذت هذا الإجراء لان اغلب الطلبة الذين يذهبون للدراسة في استراليا لا يعودون ويطلبون اللجوء حيث يسهل الحصول عليه في استراليا ، مبينا إن مبلغ الكفالة البالغ 140 مليون دينار لم يحد من هذا اللجوء حيث يقوم الطالب بتسديد المبلغ والبقاء في استراليا ".
اولا لا ندري كيف تم تعيين الاخ في هذه الدرجة العلمية،ثانيا ان الطلبة هناك لايمكنهم الحصول على اللجوء ماداموا مستمرين بالدراسة، ثالثا هل استراليا الوحيدة عالميا في قبول طلبات اللجوء.
تريد خويه ابعث قانون وشروط اللجوء ام تسكت احسن لك؟؟.
ولك تظلون خايبين..؟؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارجو اهتمامكم
- 5+1= لاحظت برجيلها ولا راح تاخذ سيد علي
- هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى
- محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم
- بشرفكم اكو اكثر من هجي عربنجية يحكمون البلد؟
- حوار الطرشان بين العاقل والاتان
- الحمل الوديع في الصيف والربيع اسمه صلاح عبد الرزاق
- افتونا اذلكم االله ذلة لارجعة فيها!
- ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء
- ابو الطيب يرشح للانتخابات المقبلة بالعراق
- مطلوب غوغل في كركوك مع لطمية عالماشي
- شركة اللابجين ليمتد
- آل كابوني في حي الارمن وآخر في سوق العورة
- اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي
- الأول من ايار وملف الحوار المتمدن..رؤية قاتمة


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون