أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق عبدالاله الفكيكي - الدين,الاخلاق والمجتمع المدني















المزيد.....


الدين,الاخلاق والمجتمع المدني


توفيق عبدالاله الفكيكي

الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 06:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين والاخلاق والمجتمع المدني
تحدي
Christopher Hitchens*
في مواجهة الغرور الايماني




ان المجتمعات البشرية لاتستطيع العيش دون اديان
لان الاديان هي اساس ومصدر الاخلاق

ان هذا الادعاء كان هو السائد في تاريخنا الميلادي حيث تقاسمت المسيحية و الاسلام السيطرة على اجزاء كبيرة من العالم القديم واصبحت تلك الافكار والادعاءات بمثابة حقائق ثابتة لم تبدأ البشرية في تحديها و اثبات خطلها بشكل فاعل الا في 200سنة الاخيرة

الدليل الاساسي الذي يثبت عدم صحة هذه الادعاءات..هو الدليل التاريخي..والذي اثبت بشكل قاطع ان تلك الاديان ما هي الا وليدة عصرها و وارثة لما عرفته تلك المجتمعات من افكار و مبادئ و اخلاق بل ان المجتمعات التي لم تعرف الوحدانية سبقت تلك الاديان في تقييم الاخلاق و تحديد ماهو اخلاقي و غير اخلاقي
وقامت بتشريع القوانين وكتابتها و تبويبها قبل ظهور هذه الاديان بالاف السنين

ان اتباع الاديان الشمولية لايقولون ان كل الاديان صحيحة بل ان دينهم هو الصحيح و مصدر الاخلاق الحقيقي والوحيد
و لايوجد اسهل من الجلوس موقف المتفرج واعطاء الساحة لاتباع الاديان ليتناوبوا في تسفيه بعضهم البعض والانتقاص من اديانهم واعطائنا كل الادلة التي نحتاج للوثوق من هذه الاديان لايمكن على الاطلاق ان تكون مصدرا لاخلاقيات البشر انما هي وارثة لتلك الاخلاقيات كما ورثتها اي مجتمعات اخرى وذلك يثبته اتباع الاديان ذاتهم -عن غير قصد و وعي- حين يتم مواجهتهم بتاريخ اديانهم والتشريعات التي اشتملت عليها من قتل و عبودية وبيع و شراء للناس و قطع رؤوس و حرق الناس أحياء وتدمير مدن واوطان بعضهم البعض

حين نتسائل عن كل ذلك ما الذي نتحصل عليه من اجابة؟
تنقسم الاجابة الى قسمين
الاول انهزامي..يحاول القاء تبعة كل ذلك على اتباع الدين وليس الدين نفسه وهذا الادعاء لايصمد كثيرا نظرا لان المصادر الدينية التي يؤمن بها هؤلاء تؤكد ان كل تلك الافعال كانت اوامر صادرة من قبل الانبياء و تنفذ باسم الله
الثاني انهزامي ايضا لكن في اتجاه اخر..يتمثل باعتراف بحقيقة ما حصل لكن القاء تبعة ذلك ليس على الدين بل عادات البشر في تلك العصور اي ان اي تشريع او فعل بشري نجده اليوم غير انساني او غير عقلاني انما كانت الاديان مجبرة عليه لكونه يمثل شرائع و عادات سائدة في تلك العصور فالاديان ليست مسؤولة عن العبودية
لان العبودية كانت سائدة قبل ظهور الدين والاديان ليست مسؤولة عن القتل فالناس معتادة على قتل بعضها البعض

ان هذا الادعاء يثبت بالدليل ان البشر -بضمنهم المؤمنين- لايستلهمون اخلاقهم من الاديان بل يستلهمومها من اخلاق عصرهم فاليوم لانجد الا من هم خارج حدود الزمن و التاريخ من ممكن ان يدافع عن العبودية و يعتبرها تشريع صحيح بينما الغالب الاعم من الناس اما لايعلم ان الاديان شرعت للعبودية او في حالة معرفتهم بذلك سيقولون ان تلك كانت تشريعات قديمة والاديان كانت مضطرة للقيام بها
ان هذا الدفاع رغم هزالته..يعطينا اثبات واضح على صحة ما وصلنا اليه من استنتاج وهو ان الاديان كنصوص جامدة ليست هي معيار الاخلاق الاساسي
بل هم البشر, فنحن اليوم لانؤمن بالعبودية..بينما كانت مقبولة قبل مئات السنين فنجد ان اغلب المؤمنين اليوم يرفضون العبودية رغم انها كانت تشريعا دينيا
هذا يعني اننا نحن من نقيم الاخلاق و نعطيها صك الاعتراف حتى و ان كان الدين قد قبل بها فنحن اليوم وحتى من اهم اشد الناس ايمانا يرفضونها هذا يعني ببساطة ان مؤمن اليوم,هو اقرب للاعتراف بحقوق الانسان و حريته من كل السلف الذي يؤمن بقدسيته و عظمته الدينية
فذلك السلف لم يتوانى عن استعباد الاخرين و بيعهم في الاسواق بينما المؤمن اليوم يستنكر ذلك و يرفضه رفضا قاطعا وذلك ينطبق على الكثير من التشريعات الاخرى التي كانت مقبولة دينيا يوما ما واصبحت اليوم مرفوضة فالبشر هو من قبلها في تلك العصور السابقة والبشر اليوم هو من يرفضها وهذا يعني ان الانسان و المجتمعات البشرية هي من تضع المعيار الاخلاقي و تقيّمه على انه صالح او طالح وليس الموروث الديني وان المجتمعات حين تتغير و تتطور, تتغير و تتطور معها المفاهيم الاخلاقية و طريقة التصرف و العلاقات البشرية و كيف تنظم
هناك من يؤمن ان الله هو مصدر الاخلاق وان البشر انما يتوصلون لاخلاقياتهم من خلال وحي الاهي سواء احسسنا به ام لا لكن هذا الطرح لاعلاقة له مطلقا بالاديان و ادعاءاتها المتكررة بامتلاكها براعة اختراع الاخلاق فاذا كانت الاخلاق من الله فكل البشر سوف يتاثرون بهذا الوحي الالاهي..سواء انتموا لدين ام لم ينتموا,ولايوجد اي دليل حقيقي اطلاقا على ان الانتماء لدين معين سوف يجلب للانسان اخلاقيات ايجابية لايتمتع بها غير المؤمنين
وليس هناك من محاججة اقوى و اروع لتلك النقطة مما كان يقوم به الراحل عنا مؤخرا
Christpher Hitchens
حيث كانت له طريقة رائعة في عرض هذه النقطة في محاوراته و ندواته العامة فكان ينظر بعينه الثاقبة الى الجمهور
و يقول لهم:
لنفترض جدلا اننا صحونا غدا فاكتشفنا ان العلم قد وضع الدليل القاطع على ان الله غير موجود وان الاديان هي من صنع البشر ولاتوجد هناك جنة و لانار
فهل سيتغير شيء في حياتكم؟
فهل-وهنا انقل السؤال لقارئي هذه السطور- ستنتقلون فجأة من ناس صالحين و ذويي اخلاق و محبين لبقية البشر
الى قتل اول شخص تقابلونه في الطريق؟!!
او البحث سريعا -ان كنت رجل -عن اقرب فتاة جميلة من اجل اغتصابها ؟!!
او التحضير لمشروع سرقة و سطو مسلح على البنوك و المحال وغيرها ؟!!
هل سيقوم اي منكم او يفكر في اي من ذلك؟!!

بل انا على اتم الثقة -والكلام هنا ل كرستوفر-بان اغلب الناس لن يتغير في حياتهم اي شيء على الاطلاق وان البشر ذوو الخلق و الضمير الانساني سيبقون على اخلاقهم و انسايتهم ولن يغير وجود او عدم وجود الله في الامر شيئا فنحن مصدر الاخلاق و نحن المسؤولون عن صيانتها و حمايتها
الى هنا ينتهي كلام كرستوفر

اضيف علي ذلك بالقول ان من اجابوا بنعم على اي من هذه الاحتمالات-على قلتهم- ورغم ثقتي ان اغلب من سيجيب بنعم انما سيجيب املا في انقاذ الحجة الدينية الضعيفة و ليس اقتناعا حقيقيا بانه سيقوم بتلك الافعال, لكن اولئك الذين فكروا فعلا بتلك الاحتمالات فهذا انما دليل على ان ما تدعونه من اخلاق هو ادعاء زائف وانكم تعيشون حالة نفاق وازدواجية فالذي يمتنع عن القيام بفعل رغم كل ما فيه من دناءة و اعتداء على حقوق الاخرين فقط لانه يخاف عقوبة سلطة ما انما هو مجرم و عديم ضمير
قيام المرء بفعل ما , ياتي انطلاقا من قيمة هذا الفعل و نتائجه سواء على المستوى الشخصي او انعكاساته على الاخرين و المجتمع وفي المقابل امتناعه عن فعل ما لايكون نتيجة خوف من عقوبة فهذا هو حال اي مجرم و منحرف عن الطريق فهو يبحث عن الجريمة الاسهل و التي لاتعرضه الى الوقوع في ايدي قوات الامن بينما يحاول تجنب اي جرائم ذات خطورة فهل تجنبه للقيام بجريمة ما هو دليل حسن اخلاقه و سلامة نفسيته و صفاء معدنه
قطعا لا
فمن يظن ان العقوبة هي المانع الوحيد له من اقتراف الجرائم و الاعتداء على الاخرين يجدر به مراجعة نفسه و اعادة تقييم اخلاقياته و موقفه اتجاه نفسه و المجتمع

محاججة اخرى يثبت بها كرستوفر ببراعة بطلان حجج التيارات الدينية حول كونهم المصدر الوحيد للاخلاق هو التحدي الذي طالما تحدى به محاوريه و مشاهديه و المستمعين اليه
التحدي هو كالاتي:
فكروا في اي فعل جيد و اخلاقي ممكن ان يقوم به شخص مؤمن بدين معين او مؤمن بقوى غيبية لايستطيع الملحد او اللاديني القيام به
طبعا لم يتمكن -وفي رايي لن يتمكن- اي شخص من ايجاد اجابة على هذا التحدي
فكل ما يدعيه المؤمنون من اخلاق موجودة لدى غير المؤمنين والجمعيات و المنظمات اللادينية قدمت للبشرية و لاتزال تقدم الكثير و الكثير من المساعدات و المعونات و الخدمات التي لايقومون بها تحت مسمى دين معين ولايقومون بها و هم يحملون الصليب او الهلال على سياراتهم و عرباتهم كدعاية دينية مجانية

اما القسم الثاني من التحدي فهو كالاتي:
في المقابل اسالكم..هل تستطيعون ان تفكروا في فعل غير اخلاقي و فيه اعتداء على حقوق الاخرين و ارواحهم
لايقوم به الا المؤمنين و اتباع الاديان

وهنا كرستوفر,بذكاءه الحاد و عبقريته النادرة يخاطب جمهوره و هو في غالبه جمهور مسيحي غربي و اغلب تلك الحوارات بدأت بعد احداث البرجين في امريكا
فيقول لهم بعد ذكر التحدي الاخير:
انا واثق من انكم بمجرد سماع التحدي الاخير,قد تذكرتكم مباشرة حادثة بشعة..لايمكن ان يقوم بها سوى من هم مؤمنون بدين معين بل انا على ثقة من انكم بدأتم بالتفكير في افعال اخرى بشعة لاترتبط سوى بالاديان

ان هذا التحدي و المحاججة لهو من اروع و اكثر التحديات عبقرية,وفشل كل من حاور و ناقش هذا العبقري في تقديم اي رد مقنع حول ذلك
ذلك لمعرفتهم صدق المقولة..و ادراكهم لما شهده تاريخ الاديان و ما يشهده حاضرها من عادات و تصرفات وطقوس لم تكن لتصدر عن البشر لولا الادعاء انها اوامر الاهية
اما لو اردنا التوسع و الانتقال الى ما سببته الاديان واتباع الاديان بحق من هم غير مؤمنين بها لاحتجنا الى مجلدات
كل ذلك و لم نتطرق بعد الى تدخلات رجال الدين السافرة في سياسة الدول والتشريعات..و اصرارهم على اقحام عادات و تقاليد بائدة وافكار رجعية والاصرار على اجبار المجتمعات التقيد بها بحجة ان ذلك هو ما يرضي الله
فمن قول بابا الفاتيكان الذي بسببه يموت الملايين من الافارقة السذج المؤمنين بكلامه حول مرض الادز:
ان الايدز سيء لكن الواقي الذكري يجعل المرض اسوأ!!!!
الى الفتاوى الاسلامية الغريبة العجيبة من ارضاع الكبير الى ممارسة الجنس مع زوجتك الميتة وغيرها من مسائل تثبت ان رجال الدين يعيشون في كهوف فكرية خارج نطاق الزمن و العصر
ويحلو للبعض القول ان تلك هي افعال الجهلة..او ان ذلك خطأ في التطبيق و ليس في الاصل او ان هؤلاء لايعرفون ما هو الاسلام الحقيقي او المسيحية الحقيقية
رغم ان الكثير مما ذكر هو من صلب الدين سواء كان بنص او موروث او باوامر رجال الدين
لكن هل يضيف اي من هذه الاعتراضات بعد حقيقي للموضوع؟
اطلاقا..بل هو يثبت ان الاديان لا تمثل الحل الامثل لتهذيب النفس البشرية و ان المجتمعات التي تقودها الاديان..ليست بافضل حال بل هي في الواقع في اسوأ حال مقارنة بالمجتمعات المدنية والعلمانية والتي تقل فيها نسبة المتدينين و تزيد فيها نسبة المؤمنين بالعقل و المنطق و الخلق الانساني ويستطيع القارئ العودة الى الاحصائيات العالمية التي تصدر كل عام ليقارن بين حال الدول المؤمنة سواء مسيحية او مسلمة او مؤمنة باي دين اخر وبين حال الدول العلمانية ليجد الفارق الشاسع في مستوى الاخلاق و النظام و احترام القانون و صيانة حقوق الانسان حيث دائما ما تكون الدول المؤمنة في قعر القائمة بينما تتصدرها الدول العلمانية المدنية
وكلما ازدادت الشعوب تدينا..كلما اتجهت اكثر و اكثر الى القاع
فما الذي تبقى بعد ذلك لاصحاب الاديان الشمولية من دعاوى حول انهم ملاك الاخلاق الوحيدون و حاملو لواءها العالي؟!!
وهل هناك من شك في ان المجتمعات البشرية لايمكن ان تتطور و تتقدم اليوم الا اذا قامت على اسس مدنية و علمانية حقة تصان فيها كرامة الانسان..وتحترم حقوقه
ويتم وضع القوانين على اسس المصلحة العامة و ما يناسب المجتمع في عصرنا و زمننا وما تدعمه العلوم و الادلة المعرفية الحقة وليس بالاعتماد على قوانين العصور البرونزية وخيالات البشر في مراحل بدائيتهم و فقرهم المعرفي
نحن البشر من نصنع الاخلاق ونحن من نملك الحق في تعديلها وتطويرها كي نصل الى افضل حالة توازن بين مصلحة الانسان الفردية و حاجاتنا الاجتماعية



توفيق عبدالاله الفكيكي
____________________________________________________________________________
*بعض ما جاء في المقال منقول بتصرف من بعض الندوات والنقاشات العامة
التي قام بها المفكر و الصحفي المعروف
Christopher Hitchens



#توفيق_عبدالاله_الفكيكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...
- مسيحيو حلب يحتفلون بعيد الميلاد الأول بعد سقوط نظام الأسد وس ...
- فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق عبدالاله الفكيكي - الدين,الاخلاق والمجتمع المدني