محمد الامين الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 00:28
المحور:
الادب والفن
وإذا الذي بينك ،، وبينك ،،
قلق ،!
عِراكُك ،، والسِّر الإلهي
أنتما
يعقوبٌ ، وقميص إبنه
تواصلاً
سارية الجبل العُمريُّ ،،
القصر
السُهوب
النفق
قطارٌ ،، والحثيث
ووحدة المشاهد
كيفما أتـــــــفق ،،
في الإنفلات ،،
الثبات
أرتال التزيُّن والتريُّث
لإصطناع اللحظة
ورديفها المأمول ،
ريفها المشغول –
من هياجٍ مُفتعل
إصطباغ بِنشاءٍ
تسُــــــدّ عوَّز القطنيِّ
فيكما ،،
ضريحٌ ناء بصحبه !
وثيرٌ شاههُ ،، الخواء !
لغةٌ مجهولةٌ !
همسات الجوعى !
دبيبُ خمرٍ أيقظت
كل الجراح ،
الدماء ،
الشهداء ،
الأصدقاء ،
العبق
...
وإذا الذي يكويِّ ،،
فيك الجليد
تحِسهُ
و تحُثـــــــهُ
يعوي في زيف المأهول
من يبابك ،
تدسه
وتبُثه
شوقك ،، الكونيِّ
فراغك ،، اللونيِّ
وهوس تضييق البوّن
بين الرفاق
ووجيب الدمع
حين تُطوِّفُ ذاكرة العناق
تُفيقُ منك ،،
حين يطال ترقُبُ مسامعك
ويُطبِقُ ،،،
على جفن الأماني
دون صرير الأُفق المفتوح
مؤامرات الارق
أُم منقار 21 /5/12
#محمد_الامين_الزين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟