|
ثرثرات !!
جميلة ناقوري
الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 09:17
المحور:
الادب والفن
ثرثرات ..!!
وجعٌ يقتصُ مني . من يدري مافي القلبِ سواي ..؟! أسئلة عاقرة لا تنجبُ إجابات ..! وإجابات مُرَّة .. لا حاجة لي بها .. فقط وجع .. وما أصعب وجع الروح ! 28/2/2012 // كثيرة هي المرات التي انقلبُ فيها على نفسي و"أشتمني" لأنني أعطي اهتماماً لاخرين يتقنون فن الكذب .. والتظاهر ماتعلمتُ أن الدنيا سكانها ك الثعالب.. وما أدركتُ أن ينبغي علي حذف الطيبة في قلبي بأن أسكب عليها اللامبالاه كما هم .. عارٌ هي البراءه في زمننا هذا .. وغباء مني بأن أختلق الأعذار وأسامح !! تباً لحياةِ يتقنُ فيها الصغير قبل الكبير ارتداء الأقنعة !!
20/2/2012 //
.. كـ جُنحِ الفراشة / رقيق وحساس/ قلبي كـ حبات الكرستال / سهل التهشُم ..!// بلا حدود ..!!/ عصبيتي وجنوني .. /مُدَمِر../ طفلة كبيرة../لكن حزني عميق.. وفرحتي غامرة !!
26/12/2011
// مطر مطر .. المطر يضبِطُ إيقاعَ الحياة ..
24/12/2011 //
كلُ مافي الأمرِ أن هنالك تشويشُ في عقلي ..!! وانطفاءُ في قلبي ! // مابين الصدقِ والكذب .. الحقيقة والسّراب .. تائهون.
20/12/2011 7:00pm // حين تتفقُ كلْ الطاقات ضدي فلا مجال لي إلا بأن أحصد وجعي في كلمات وسطور. فإن الكلمة هي سلاحي ..الضعيف في موضعي /ووطني.والقوي في قلبي وكياني. اشتاقُ لنفسي بصدق .. لكن مازلتُ أبحثُ عن ذاتي حتى اللحظة ..لا أدري هل هو فشل أم هروب. ضعف أم خيال..الشخصيات الحالمة أكثر من يعاني في هذا الكون لطبيعتهم الحساسة ولكن"بصمت" تشعرك شقاوتهم ومرحهم اليومي بأنهم بخير ..هم فعلاً بخير .. لكنهم في الداخل جرحى. أنا لا أشكو ولا أبثُ هماً ,لكني تعلقتُ بالكلمة قبل ولادتي وكلماتي طريقي للراحة. عند قسوة الموت ..يحتضرُ الكلام .فأنا كالدفين في بلدتين رأسي في بلاد وعند خصري حدها الفاصل وفي البلد الآخر شاهدُ قبري يضمُ أخمصَ القدمين
// قد مر في فكري مامر في فكر الكتاب السابقين لكن الكارثه هم ولدوا قبلي وكتبوا ماتمنيت ان اكتب قبلي !!
21/11/2011 //
أنا لا أبكي لأني ضعيفة ولا أكتب لكي أشكو .. أنا /الناقمه/ على الحياة الراضية بقدري لكن ../متمردة/.. ففي كل يوم يمر أعي رداءه معدن البشر ./ ف أنا امرأةٌ لاتشفى إلا بالكلمات.. لأنني أعتدتُ أن أرثي نفسي يومياً في سطور.! / فالذي تجهلونه أنني مِتُ منذُ زمن!
29/10/2011 11:29pm // هو قرار لترك ثمرات تلك الشجره المُرَّة التي جففت مياه النبعٍ مقبال اللاشيء هو تمرُد لإتمام الحياة/ بلا أحد .. ! لأن لا أحد يستحق // 29/10/2011
يظلُ البكاء فسحتي حين "أختنق" .. // 27/10/2011
لأول مرة أجد ذاتي في خانة الضياع..! //
الكتب .. / عندي/ مقدسة ! //
أتمنى أن لا أرى مزيداً من الدماء والأصفاد .. فقد تعبت !! //
// ويحكمنا المجهول / أحياناً // استيقظتُ في هذا الصباح ولا رغبة لي بكل آمال العالم .. رغبة بالصمت .. إفلاساً / معنوياً / لا احتراماً .! 18/10/2011 8:23pm // هناك من يذوبون في القلب .. بدون جهد التحريك .. فقط لأنهم مميزون
15.10.2011 إختناق حدَّ انتهاء آخر جزيئة اكسجين في الكون .. حدّ الصمت المطبق .. حد الاندثار
/
"أشتاقُ المَطَرَ .. حتى يغسلَ قذارةَ الدُنيا" . //
نحنُ نفقِدُ الإحساسَ بالأشياءِ .. عدد ما يخدعنا الناس .. حتى بتنا مثلَهُم .. ك آلات مجاملة .. وابتسامات عريضة مزيفة .. هناك خيطٌ من حقيقة ونقاء لكن "بِشُح" يكاد يشبهُ سراب الصحراء // 22/9/2011 يظهرُ الناس عادةً عكس مالا تعكسهُ المرايا .. كلهم بأقنعة ..!!" // لا أطلب مديحا .. بل ذوقاً كذوقي معكم .. فالكلمة الطيبة صدقة .. انتهى عصر الصدقات فنحن نعيش عصر الجنون // ســأمضي وحدي وأستمع لميادة بسيلس تغني .."وحدي بلا رفيق" .. // إلى أي حد قد تُقَلِدُني "جودي أبوت؟؟ّ
" .. !! //
صباحُ .. مرهق يتعب .. يخيب .. ظنيّ البشر ..!! كأن الكأذب متأصل في النفس البشرية .. لاترهقوني بالكذب .. وتكثروا الوعود .. وتزيدوا الطينَ بِلةً باليمين ."حلف الأيمانِ أبعدُ مايكون عن روحكم. ..!! أحاول …أن ألون حياتي .. لا أحبُ صخب الألوانِ تجذبني الصور بالأسود والأبيض .. أجدها أجمل .. "محاول لتلوين حياتي " ل ربما لن تدوم طويلاً // أفشل في كلِ يوم على انتشال ذاتي من عمق الوجع ..!! // ظننتُ أنني أضع رأسي يومياً على وسادةِ من قطن ..يبدو أنني أضعها على وسادةِ من ذكرياتِ "مؤلمة" ..!! سأرمي بنفسي إلى الفراغ علَّ الفراغ ينجبُ أحجية !!ويكسر جدار الصمت ويُسْكِرُ الملل!! // كنت فيما مضى أراقبٌ الدنيا بعينِ الطفولة وعيناً خجولة .. كنتُ وكان فعل ماضِ نقصَ واندثر .. !! الآن …
لا أراقب شيئاً … ولايسكنني إلا التعب ..!!
// ذاكرتي كالرقاقة الإلكترونية إن مسحت كل المعلومات التي عليها تعود من جديد بنظام خاص فتستعيد كل الذكريات المؤلمة الممسوحة عمداً مع سابق الإصرار والترصد !! // صباحٌ مطبقٌ بالصمت .. أفضل الصمت هذا اليوم ..!! لا كلام // . … ………… صباح الخير يا فشلي !!القابع خلف ذاك النهر الذي جفَّ قبل التلاقي ..! فلا تلاقي بعد اليوم ولا قصص بعد اليوم !
7/8/2011 .// كنتُ فيما مضى أراني اليوم .. أرى ملامحً تشبهني .. // 3/8/11 10:25 حين نصادف الماضي مع ذكريات الوقت المارر بووقعٍ رتيب رغماً عنا .. نتمنى أن هذا الماضِ يوماً لم يكن !!
---- جميلة ناقوري
#جميلة_ناقوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سحر !!(1)
-
هُطُول !!
-
سرمَدِيَّات مؤقتة ..!!
-
وعود مائيَّة
-
عذراً أيها النسيان ..!!
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|