أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الشرقاوى - الديمقراطية المذبوحة في مصر بين الحزن و المهزلة














المزيد.....


الديمقراطية المذبوحة في مصر بين الحزن و المهزلة


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن مصر دولة عريقة و ذات تاريخ كبير في السياسة و الحكم فقبل أن يكون هناك سلفيين متنطعين مرتزقة و قبل أن يكون هناك إخوان مجرمين يتنافسون على السلطة في مصر كانت مصر دولة مدنية حضارية عريقة تنصهر في بوتقة أرضها و مجتمعها أديان مختلفة اليهودية و النصرانية و الإسلام و غيرهم من الأديان الوثنية مثل عبادة الأصنام و الأديان الأرضية مثل المجوسية و آخر عقيدة دينية كافرة ملحدة تتخفىَ في شكل مذهب ديني و هى علىَ حسب زعم أصحابها ( دينا ) هى ( التشيع ) الذي يعتنقه الشيعة و الكل يعيش على أرض مصر بدون إرهاق كل منهم للآخر و بدون إزعاج كل منهم للآخر و بدون احتقار كل منهم للآخر ........ هذا كان قديما لمَّا كانت الناس يعيشون فعلا على الفطرة السليمة و لكن ما يحدث الآن في جمهورية مصر العربية الإسلامية في أثناء انتخابات الرئاسة الهزلية و الهزيلة هو فعلا ديمقراطية مذبوحة و تتأرجح بين الحزن و المهزلة لأنها ليست ديمقراطية بالمعنى الإصطلاحي لمعنى الديمقراطية التي تعني ( الحرية المسئولة ) فهى تجربة شبيهة بالديمقراطية و ليست لأن الشعب المصري لم يعتاد الديمقراطية كما يزعمون فهذا من قبيل الخلط و الخطأ فشعب عمره يزيد عن سبعة آلاف عام لابد أن يكون ممارسا للديمقراطية عالما بها فاهما معناها مجربا لها سنوات طويلة جدا و لكنى قلت إن تجربة الصراع على الحكم في مصر ليست ديمقراطية و أنها تجربة شبيهة بالديمقراطية لإن هناك ما يعرقل سير عملية الديمقراطية الحقيقيية و لكنه لا يعرقل سير العمليات الإنتخابية فمثلا عندما يسقط و يُستبعد حازم صلاح أبو اسماعيل و هو ( إخواني ـ سلفي ) من عملية الإنتخابات الرئاسية و الصراع على السلطة لأسباب عديدة معروفة للجميع و أهم ما فيها عدم وجود الخبرة السياسية لإدارة شئون البلاد و عدم النضج و الوعي السياسي الكافي ليحكم مصر و كذلك بالإضافة إلى الكذب على الناس و التمويه عليهم و تلفيق التهم للخصوم السياسيين و شحن أعوانه لأي عمل حتى لو تنافى مع الشريعة و القانون من أجل إستيلائه على السلطة في مصر و أيضا الإعتماد على الأموال الخارجية و خاصة من حكومة قطر العميلة في شخص أمير قطر الشيخ حمد و زوجته الشيخة موزة لتدعيمه حتى يصبح رئيسا لمصر و أيضا ما ينطبق على الشيخ صلاح حازم ابو اسماعيل ينطبق على أي مرشح سلفي إخواني فهم كلهم يخرجون من مشكاة واحدة ... عبد المنعم ابو الفتوح و محمد سليم العوا و محمد مرسي فكيف يحكم هؤلاء العملاء المتدثرين بعباءة الدين جمهورية مصر العربية حكما إسلاميا شرعيا و هم عملاء باستثناء الدكتور محمد سليم العوا فهو رجل نزيه و نحسبه صالحا و لا نزكي على الله تعالى أحدا و بالفعل فهذه الفئات المتأسلمة تطعن في شرعية حكومة الدكتور كمال الجنزوري و تعرقل خط سيرها العملي بل و تريد أن تسقط الحكومة ليستولوا هم على مهامها بتشكيل حكومة متأسلمة و أيضا يطعنون في المؤسسة العسكرية و المجلس العسكري الحاكم الذي يدير شئون البلاد و تريد أيضا هذه الجماعات الإرهابية المتخلفة المتأسلمة هيكلة وزارة الداخلية و حاولوا ضرب وزارة الدفاع و حل المجلس العسكري من وراء ذلك العمل الإجرامي فهل هؤلاء سيحكمون بالشريعة الإسلامية ؟! كما أشاع أنصار الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل الفتن كالقتل و الفوضى لمَّا استبعد من الصراع على الرئاسة في مصر !!! و من هنا و لأجل هذه العوامل كانت الديمقراطية في مصر مذبوحة بين الحزن و بين المهزلة فلابد من إبعاد هؤلاء المتأسلمين أنصار تيار الإسلام السياسي عن الحكم بأي وسيلة فهم ليسوا أهل السُنة و الجماعة إنما هم فرقة ضالة و شوكة في ظهر المسلمين أعاننا الله تبارك و تعالى عليهم



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة حريَّة ُ المرأة ُ
- دويتو ألبوم صور
- دويتو نعيش للحب
- أغنية جَيَّة أنا
- قصيدة سهام ... ماذا لو ؟!
- قصيدة قالولي قلبَك
- قصيدة يا منى الانسان
- قصيدة في زحام العالمين
- قصيدة قديسة
- أغنية إللي بيهوانا
- قصيدة حبيبتي لا تتغيَّبي
- قصيدة منكِ يا امرأة ٌ
- مونولوج و انا أعمل إيه و بحب اتنين
- قصيدة بَحريَّة العينينْ
- قصيدة رسالة إلى غائبة
- قصيدة تلكسُ إليكِ
- أغنية مين هيبقىَ زعيم بلادي
- أغنية إتمنعي
- أغنية علمني الجرح
- قصيدة حينما تقرأيني


المزيد.....




- ترامب يأمر الجيش الأمريكي بتنفيذ ضربات جوية في الصومال
- تظاهرات في مدن ألمانية ضد سياسة الهجرة المدعومة من البديل
- نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب
- شاهد.. نيران وحطام طائرة متناثر في الشوارع إثر الحادث الجوي ...
- مصر.. اجتماع عربي لرفض تهجير الفلسطينيين
- صحيفة: في الغرب يدركون أن بوتين يعرف نقطة ضعفهم
- اختفاء معلومات وبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية من ...
- السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية ال ...
- دانماركي يحرق مصحفا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن (فيديو) ...
- واشنطن: يجب إجراء انتخابات في أوكرانيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الشرقاوى - الديمقراطية المذبوحة في مصر بين الحزن و المهزلة