نوزاد نوبار مدياتي
الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 02:18
المحور:
الادب والفن
لِأُؤَمِّنُ بِذَلِكَ الْفِرْدَوْسَ النَّرْجِسِيِ ..؟!
رَجَلَا آنا مُتَجَرِّدَ مِنْ تِلْكَ الاوهام الْخَاوِيَةَ عَلَى عُرُوشِ الْخَرِفَاتِ ...!
نِعْمَ ... هَذَا وَاقِعَي الْفَخُورَ بِهِ جِدَا و جِدَا ،،!
حَرا أَنَا اتمتع بِفِرْدَوْسِي مَلِيءَ بألوان الْقَوْسَ قُزَحَ
قِيثَارَةُ عَلَى اوتار الْحُبَّ
اجنحة الْحِمَامَ تُرَفْرِفُ عَلَى وِجْدَانِيِّ
عَصْفُورَةُ تَغَرُّدِ عَلَى شُرَّفَتِي
شَمْسُ لَا تَغَيُّبَ مِنْ أَمُنًيَاتِي
مُفْعَمُ بِحَيَاةِ أَعِشْقَ تَفَاصِيلِهَا ؟!
أَحُمُرُ شَفَاِهُ !
اناث تَعَشُّقَ مَاءِ شَفَّتِي ؟!
نَهْدُ كنعقود عِنَبَ يَتَلَأْلَأُ عَلَى صَدْرِي ؟!
تَارِيخُ مِنْ الصُّمَتِ يَعِيشُ لَحْظَتُهُ الْمُوَقَّرَةَ !
حَديثُ عَنْ ارهاصات الْخَوْفَ مِنْ ذَكَرِي ؟
غُيُومُ لَا تَمَطُّرَ الا رَذَاذَ شِفَتِهَا ؟
انفاس مَلِيئةَ بِحَبِّ الْاِنْتِقامِ ؟!
عَذَرَا ،،،!!
شَهْوَةُ الْمُرَاهِقِينَ لَا تُفَارِقُنَّي هه !
عَذَرَا ،،،!
اتسكع بِكُلَّ فخرَ بَيْنَ افخاذها !
عَذَرَا ،،،!!
امارس غريزتي بِكُلَّ تَفَانِي ؟
اِنْتَبَهُوا ؟
عَقِلَا انساني لَا حَيَوَانَي ...!
اُحْبُ حَيَّاتَي وَاِعْشَقْ وُجُودَهَا بِحَيَّاتِي
هَكَذَا انا وَلِلاَبِدِ هَكَذَا
وَبِنُخَبِ مِنْ يُؤَمِّنُ بِمَا اُؤْمِنَّ انا ؟!
إِنَّ امتلئتي يا جِنَّهُمْ فَلَا تَطَلُّبَي الْمَزِيدَ !
ساكتفي بِهَا وبآس لَكَ !
بِصِحَّتِكُمْ ؟
#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟