أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - توقيع الرئيس بين عهدين














المزيد.....

توقيع الرئيس بين عهدين


اسماعيل ميرشم

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 17:03
المحور: المجتمع المدني
    


توقيع الرئيس بين عهدين
قبل سقوط النظام البائد في العراق في نسيان 2003، واثناء معانات الشعب العراقي كثيرا نتيجة القمع المنظم من قبل الاجهزة العديدة والكثيرة للسلطة منتهكا جميع الحقوق المدنية والاقتصادية والسياسية وغيرها للمواطن العراقي.
كانت المواطن تعيش تحت رحمة"جرة قلم" للقائد الضرورة لاصدار ولتغيير القرارات التي كانت تمس الحياة اليومية والمصيرية للمواطن، فعلا سبيل المثال، قرار الحرب مع ايران (8 ايام ل8 سنوات)وقرارغزو واحتلال الكويت وغيرها حصلتا"بجرة قلم" من رأس النظام مما تسببت للعراقيين المأساة وللعراق بالكارثة.
اما بعد سقوط النظام، أصبحت مسألة توقيع "المسئول"وربما كمانع نفسي متراكم، لايدرك حتى اصحاب السلوك ابعادها النفسية، قضية حساسة وربما لاغراض تكتيكية اواساليب"ميكافيلية"، وهكذا نسمع بين الحين والاخر بان المسئول الفلاني تأخر عن التوقيع او امتنع عنها او ماشابه.
فمثلا عددا من اعضاء مجلس الحكم السابق امتنعوا عن التوقيع على وثيقة ماسميت ب" قانون الدولة للمرحلة الانتقالية" في عهد الحاكم الامريكي بريمر، لكنهم تراجعوا فيما بعد عن موقفهم ووبصموا ب"العشرة"، والا حرموا من الكورسي والامتيازات الهائلة.
في مناسبات عديدة كنا نسمع بان الرئيس مام جلال امتنع عن وضع توقيعه"المبارك" على مراسيم وقرارات مهمة، كانت اكثرها مثير للجدل تلك التي تعلقت بالمصادقة على قرار تنفيذ اعدام رأس النظام السابق الذي حصل على فرصة للمحاكمة والدفاع ما لم توفر او تحصل علية الاف من ضحايا"تواقيعه الاعدامية" على عشر اعشار ما تمتع به هو من محاكمة علنية وبحضور ودفاع شتى انواع "المحاميين" المحليين والعرب والدوليين"الانتهازيين والمنافقيين" اللذين دافعوا عن الطاغوت بدلا من دفاعهم عن حقوق ضحايا الابرياء لنظامه القمعي والعدواني والفاشي.
وفي الايام الاخيرة تناقلت شبكات الاخبار بان الرئيس مام جلال لم يضع توقيعه"المبارك" على الوثيقة السياسية للقادة الخمسة الذين اجتمعوا في اربيل في اواخر الشهر الماضي والتي ارسلت الى رئيس الوزارء العراقي والتي تتطالبه بالكف عم ممارسة الاستفراد بالسلطة والا ستتاخذ "اجراأت بحقه.
فبعد اجتماعات مارثونية مرهقة للجميع وخاصة للرئيس مام جلال وهو في سنوات متقدمة من عمره، بينما نسمع بان الوثيقة او"الرسالة" لم تحمل توقيع الرئيس!!
هنا اعتقد بان مسألة توقيع الرئيس على هكذا وثائق وفي هكذا مسائل ومواقف مصيرية مهمة ليست متعلقة بموقف او مزاج شخصي بل اعتقد بان الرئيس الذي وصل ويصل الى"كرسي" الحكم في الانظمة"الديمقراطية" نتيجة تصويت ممثلي الشعب له في مجلس النواب والذين انتخبوا بدورهم من قبل الشعب، فان توقيعه هي امر سيادي وان يستخدم للدفاع عن حقوق الشعب ومصالحها ومنها احقاق الحق بحق راس النظام السابق واعوانه الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء طيلة العقود المنصرمة من حكمهم للعراق ولمنع عودة الاستبداد والصراعات والحروب للعراق بعد السقوط النظام السابق والتي نتمناه ان تكون عهدا جديدا عادلا للجميع وديمقراطيا قولا وفعلا.



#اسماعيل_ميرشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انكار وجود الاختلاف، حل للمشكلة ام تعميق لها؟
- آلية الانظمة الدكتاتورية-الحلقة2- دراسة مقارنة مابين دكتاتور ...
- أيهما صح وليس أيهما حلال او حرام!
- تعريف وأنواع الدكتاتوريات: مجتمع مدني
- كوريا الشمالية وتوتر علاقاتها مع الجنوبية من جديد
- الكلمات نوافذ أم جدران
- سيئول
- محاولات
- قصيدة مترجمة للشاعر الكوري مانهي
- خاطرة


المزيد.....




- المخيمات الفلسطينية والحرب الإسرائيلية الأمريكية على الأونرو ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إط ...
- مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية
- العدوان على طولكرم.. مداهمات واعتقالات ونزوح قسري
- قائد قوات الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان، و ...
- ترامب يقترح برنامجا للترحيل الطوعي مع إغراءات للمهاجرين -الط ...
- تزايد أعداد العرائض الإسرائيلية المطالبة بوقف الحرب وإعادة ا ...
- مع دخول حرب السودان عامها الثالث.. هجمات على أكبر مخيم لاجئي ...
- الاحتلال يواصل قصف خيام النازحين بغزة ويستهدف مستشفى ميدانيا ...
- تعليق الأمم المتحدة على احتجاز الناطقين بالروسية في كييف وني ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - توقيع الرئيس بين عهدين