أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - رذاذ من مطر غزير!! 2














المزيد.....

رذاذ من مطر غزير!! 2


مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 12:42
المحور: الادب والفن
    


رذاذ من مطر غزير!! 2

مزهر بن مدلول

مثل نقار الخشب،
كنتُ، أنقرُ وأنقر، حتى حفرتُ مخبئا في قلبهِ وسكنتُ فيه!.
...........................
مالم تقولهُ كلماتي، تقولهُ الصورة!!،
وصورتي، كما قال:
عودُ ثقاب، يشتعلُ شهوةً تحت دخان ثيابي!، فرأيتهُ يسكبُ ماءهُ ويطفأ الحريق..
كنتُ عاريةً، اعومُ في عينيه،
وكانَ مثل قسٍ يجلسُ على كرسيٍ داخل مرآتي!.
...........................
انا ليست عاطفية..
فما الذي يأسرُ قلبي فيه؟، ومالشيء الذي جعلني احتفي بانوثتي معه!؟..
...........................
لقد مرت ايامٌ عديدة،
وهو مثل قمرٍ ابيضٍ يهبطُ على ضفاف تأملاتي،
مثل حلمٍ غاطسٍ في فنجان قهوتي الساخن،
ومثل جينٍ مشاغبٍ يتقافزُ في خلايا جسدي..
..........................
مالذي حصل!!؟،

حين داعبتْ اناملي الحلمتين، خرجتْ انثى لاتشبهني.. انثى ضامئة، فتحتْ فجأة قوارير عطرها وانسكبتْ فيه..
انتشر العطرُ في مسامات احاسيسهِ، فدخل الباب مثل نسيمٍ يأتي في فجر كلّ عيد..
آخ ياهذا الرجل!،
تتكررُ اضائتهُ كل يوم في النافذة، يرمقني بنظرةٍ حنون، تخترقُ اعماقي وتخرجني من ماء كبريائي،
هذا الرجل، انتزع مني زعانفي، فأختنقتُ في رماله!..
...........................
لماذ؟؟؟؟،
هل كان كلامهُ!؟،

كلما سمعتهُ،
كأنّ يدهُ حطتْ على خصري الثائر، لتجيب على اسئلتهِ، فأرقص!،
كلما اتسعتْ النظرات بيننا، تركَ لي ابتسامة تشعرني بالانتصار عليه!،
كلما ابتعدتُ عنهُ،
كنتُ نجمةً في مدارهِ،
كلما ضمني، حضنهُ لايتسع لرغبتي..
قلتُ له وداعا،
قلتُ..
نم ايها الطفل سأحكي لك قصة!....



#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهكِ يلمعُ وسط العاصفة
- حَوارُ عينيكِ، ودموعُ أمي، ودمٌ لايتخثر!
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 6
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 5
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 4
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين!3
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين! 2
- طائرٌ بين حلمين.. ساكنٌ بين جرحين
- عشٌ من الثلجِ! في بيت شعر!..
- انا وابو الفوز وبقايا امرأة
- كيف تكتب نصا قصصيا قصيرا..!
- ليلتان....... وموقد نار!
- رمانة.. في الحي القصديري!
- لو كان لي........ ان استرد قبلاتي!!
- لااحدٌ.. لاشئ.
- على اعناد طلفاح بغداد!!
- كَلبي عليه ملتاع...........
- بشت ئاشان مؤثثة بالنجوم
- پشتاشان .. ياذاك الألق
- هروب سنبلة


المزيد.....




- تابع الان مسلسل قيامة عثمان الجزء السادس مترجمة للعربية.. حل ...
- مصر.. ضجة إثر سؤال محير في امتحان اللغة العربية بالثانوية ال ...
- ???????فن الشارع: ماريوبول تتحول إلى لوحة فنية ضخمة
- لوحات تشكيلية عملاقة على جدران الأبنية المرممة في ماريوبول ( ...
- تجليات الوجد واللوعة في فراق مكة المكرمة ووداع المدينة المنو ...
- الا.. أولى حلقات مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني مترجمة للعربي ...
- “فتح بورصة الجزء الثاني”.. تابع أولى حلقات مسلسل قيامة عثمان ...
- أغاني ومغامرات مضحكة بين القط والفار..تردد قناة توم وجيري ال ...
- الكاتب الروائى (خميس بوادى) ضيف صالون الثلاثاء الأدبى والثقا ...
- فيديو: أم كلثوم تطرب الجمهور في مهرجان -موازين- بالمغرب


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزهر بن مدلول - رذاذ من مطر غزير!! 2