أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عبد المعبود - من الفلول إلى الإخوان يا قلبي لا تحزن ( 1 )














المزيد.....

من الفلول إلى الإخوان يا قلبي لا تحزن ( 1 )


حسين عبد المعبود

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الفلول إلى الإخوان يا قلبي لا تحزن ( 1 )
من عجب العجاب أن يظهر في المشهد الانتخابي لرئاسة الجمهورية فلول وإخوان ! ومتى ؟ بعد ثورة 25 يناير !! وكأن الثورة لم تقم ! وكأن من ضحوا بأرواحهم لم يضحوا ! بل كانوا يؤدون دورا دراميا في تمثيلية عبثية اسمها ثورة 25 يناير ، وفي هذا خيانة للثورة ، واستهانة بدم الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل الحرية والكرامة ، فكيف للفلول أن تكون لديهم الجرأة في الترشح ؟ بعد أن ثار الشعب عليهم ، وقال كلمته فيهم : ( الشعب يريد إسقاط النظام ) إلا إذا كانوا من خارج النظام ونحن لا نعرف ! وإلا قد أصابهم الزهيمر ! ، وكيف للإخوان أن يركبوا الثورة ؟ وهم الذين لحقوا بركبها بعد أن تأكدوا واطمأنوا لنجاحها ، ونسوا أنهم كانوا يقولون : ( أنهم لا يعترضون على تولي مبارك لفترة جديدة ، ولا يعترضون على شخص جمال مبارك ) منتهى التناقض ، ومنتهى العجب .
تعالوا إلى الفلول ولنبدأ بالسيد / عمرو موسى الذي يدعي انه كانت له مواقف جريئة في مواجهة النظام جعلته لم يعمر في اعتلاء كرسي الوزارة ، وكأن تولي الوزارة لمدة تزيد عن العشر سنوات غير كافية ، أي انه كان يرغب في الاستمرار لمدة ثلاثين عاما مثل المدة التي قضاها زعيمه حسني مبارك ، فهل يستطيع أن يقول لنا ما الفرق بينه وبين حسني مبارك الذي خلل في الحكم وخلله مادامت مدة العشر سنوات غير كافية ؟ وهل يستطيع أن ينكر أنه خلال العشر سنوات الغير كافية هو أول من خاطب إسرائيل في موضوع الغاز ؟ وهل يستطيع أن ينكر أنه خلال العشر سنوات الغير كافية لتوليه وزارة الخارجية تقزم دور مصر العربي الأفريقي ، بل أغلق ملف أفريقيا بالكامل بعد حادثة أديس بابا ؟ وإلا ما كانت هناك مشكلة في التواصل مع دول حوض النيل الأفريقية ، وهل يستطيع أن ينكر أنه كان يؤيد ترشح مبارك لفترة أخرى ؟ وهل هناك معارض للنظام يستمر في الوزارة لمدة عشر سنوات ؟ أم أنه صدق : شعبان عبد الرحيم عندما غنى : بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل ، ولم يعلم أنها أغنية لا تمدحه بل تمقت النظام وترفضه ، ولم يعلم أنها كانت السبب في الإطاحة به ، لا مواقفه التي يدعيها ولكن باستبعاده تصبح الأغنية بلا مضمون فلا يتم ترديدها ولا إذاعتها فلا يزداد غضب الشعب ورفضه للنظام .
أما عن السيد / أحمد شفيق فهل المدة التي قضاها في رتبة اللواء كانت كافية حتى يتم ترقيته إلى رتبة الفريق ؟ أم أنه تخطى الكثير من زملائه ، ولا تقل لي الكفاءة ، لأنه لو كانت الكفاءة هي معيار الترقية في بلادنا ما وصلت بنا الأمور إلى هذا الحد من : الرشوة والمحسوبية والفساد والتخلف والتبعية ، وما كانت الثورة ، وهل السيد / شفيق لم يكن من أركان النظام الذي نادي الشعب بسقوطه ؟ ألم يكن وزيرا لسنوات طويلة لم يقل فيها كلمة اعتراض واحدة لمبارك ؟ أليس هو آخر أمل كان لمبارك في احتواء الثورة والقضاء على الثوار ؟ وهل يستطيع أن يفسر لنا سر قبوله لرئاسة الوزارة ؟ ومتى ؟ بعد جمعة الغضب الدامية أي بعد أن بدأت الثورة أي أنه مهما قال ومهما ادعى لم يكن من المتعاطفين مع الثوار ، ولا من المؤيدين للثورة ، وإلا ما قبل ، وهل نسي عبارته الشهيرة : ( اتركوهم في الميدان ونحن على استعداد أن نرسل لهم شاي وسكر وبون بون ) في إشارة للتندر بالثورة وصبينة الثوار أي أنه يسخر من الثوار ويستهزئ بهم وبثورتهم ، هل نسي موقعة الجمل ؟ الذي قال عنها أنه لا علم له بها ، ولم يعلم من مدبرها ، ولا مرتكبها ، ثم يدعي وبلا خجل انه الأعلم بكل ما يجري ، وأنه القادر على قيادة سفينة الثورة وهو وحده القادر على تحقيق أهداف الثوار ، هل من الممكن أن نصدق ذلك ؟ لا لن يصدقه إلا الفلول والفلول فقط لأنه مرشح عائلة مبارك ، ولا تصدقوا ما روجه نظام مبارك عبر إعلامه الفاسد والذي ما زال يردد إلى اليوم : أن شفيق رجل عملي ويعمل أكثر مما يتكلم ، ويشهد بذلك ما تم انجازه خلال توليه لوزارة الطيران المدني ، ومطار القاهرة ومثل ذلك من البروبجندا الكاذبة التي أجادها نظام مبارك باقتدار ، وكيف نصدقه ؟ وشعار الحزن الوطني المنحل والمفترض أنه معبر عن سياسات الحزن وفلسفته ( ديمقراطية . تنمية . استقرار ) ولم تكن هناك لا ديمقراطية ، ولا تنمية ، ولا استقرار ؛ وهل من الممكن أن ينتخب الشعب رجلا بخلفية عسكرية , رغم ما عانيناه من حكم العسكر ؟ وهل من الممكن أن ينتخب الشعب رجلا يتباهى كثيرا أن مبارك مثله الأعلى ؟



#حسين_عبد_المعبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسقطت ورقة توتك يا عسكري
- أكاذيب 5 : ( بيننا وبينكم الشعب ، والصندوق هو الفيصل )
- أكاذيب 4 : ( الطرف الثالث ... قناع على وجه الطرف الثاني )
- أكاذيب 3 : ( قضية التمويل الأجنبي للجمعيات .. وتقسيم مصر )
- أكاذيب 2 : ( العزف على وتري : الأمن والإنتاج )
- أكاذيب : ( الجيش حمى الثورة )
- المجلس العسكري .. هو مبارك ولكن بشرطة
- الشرعية للميدان .. ولا إقصاء للبرلمان
- الغزل السياسي بين الإخوان والعسكر
- المجلس العسكري : عفوا ... رصيدكم قد نفذ
- رسالة إلى المشير
- تيفا المتعوس
- إعلام العسكر والضحك على الذقون
- مقتل القذافي .. وماذا نقول للعالم المتحضر ؟
- انتخابات مجلس الشعب وتخوفات جماهير يناير من الفلول
- الغرب ... يسرق جوهر الإسلام
- الالتفاف على الثورة .. والعزف على نغمة فلنعطه فرصة
- نظام مبارك ... وحرامي الحلة !!
- مصر 25 يناير إلى أين ؟!!
- هل فلول مبارك أقوى من نظامه ؟!!


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عبد المعبود - من الفلول إلى الإخوان يا قلبي لا تحزن ( 1 )