جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 01:57
المحور:
الادب والفن
نساء الأراضي !
-----------------
* في خاطري قصائد محمد نجيب محمد علي* :
" بنات البنوك " ، " بنات الصحافة " و ... " لسن 4 " !
-----------------------------------------------------------
بنات الأراضي
يقمن العلائق ،
والصفقات بحكم التراضي !
بيضاوات ...
كسرب الحمام ،
يسرن ببطء في ردهات
المكاتب بين الكراسي !
يضوع منهن عبق المشاوير
وظل الأماني !
كالعصافير يزقزقن ،
يثرثرن بشأن الأسرة والأثاث ،
الثياب ، الملاءات ولون الأواني !
كسرن القواعد ، نشطن سوق التجارة ،
بيع " الثرامس " ، المبردات...
حتي الصواني !
ومنذ الصباح ينهضن بأعباء الفرح ،
أعباء المآتم ،
يجاملن - يقلن - ليرفعن
شأن العلائق
وسقف المعاني !
بغبطة وأنشراح كثير مديد
يتلقفن الفواتح ،
تحمر منهن العيون ،
وبعد قليل يتبادلن التهاني !
الجميلات منهن ،
خفيفات ، يتوردن بلون الورود
لون الشفق !
شفيفات كالأميرات
يحف بهن الألق !
مبهرات ،
مثل القرنفل ،
والزنجبيل وطعم الحبق !
هن الجميلات
الحبيبات
يملأن علي الأفق !
------------------------------------------
* كنت قد عملت حوالي العامين مديرا تنفيذيا لرئاسة مصلحة الأراضي بمدني !
* محمد نجيب محمد علي ، شاعر سوداني رقيق الحاشية وله شعر جميل في النساء ، لكنه بدأ - مؤخرا - يهجوهن لسبب ، لا يزال ، غامضا إلي !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟