محمد عبد الصاحب
الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 10:07
المحور:
الادب والفن
بترت كل الاذرع التي تقتات
من خارج مضجعي
وقد
أستخدمت نصف طول أنفي
بدت قسماتي الاولى
تغزل دفئا لشتائي
المترامي
قبل ان يفترس الربيع ضفادعه
وكان القمر ضيفا على شجرة التوت
كلابي ابتلعها السأم
فتجاوزت مؤخراتها
في زمن رميَ منسيا
يعبق برائحة الطمث
وصفير الاحتضار
وانا الامبراطور الرث
جءت معتقدا بأني سوف
أجذم وجه ألظلام
أتيت من رحاب خرائبي
أطبع تنوري ألعابي
بذاكرة ملتهبة
أتّسخ بماء الورد
هنا في عتمة تيسان
أحبو
يمتد أفقي ما وراء
قبلة
أنقّب
لاشيء الاّ تنور أمي
ثلم لسانه بعض من
ضيوف القحط
مرآتي رعناء
مضغت ذات مرّة
رشقة حب
وصامت على الاستمناء
مشحونتي تتفرد بأيقاع
اللاّمألوف
تنسخ قميصي هذا
لتنور امي المولع بالازياء
وحينما نزعت غسقي
وتلاشيت في ليلي هذا
الناطق بصدى العفن
تمادت عينيَّ بالاتساع
لأحتواء الاشتهاءآت
أنفي لزج بضجيج الحانات
وخز ظله في نافذته
فتراءى له الاخصاب
في سلالات الوجه الآخر
تشظى سيل من جثث رمادية
وديدان
وقوافل من فئران متخمة
بأيام مخصبة
اشلاء
سلالات متعاقبة
قد تم اعدامهنَّ
تضاريس هولاكو
اجراس زرقاء
عربات الاسفلت
رنين الدروب الرطبة
مجسّات من الشناشيل
تنير الفوانيس المهملة
بأهتمام
جميعهم في الميتم
كلكامش يتثائب عند
منعطفات الليل
ديوجين ينقّب في
خرائب الحقيقة
شبعاد مطّت شفتيها
وتوارت قيحا في
الذاكرة
#محمد_عبد_الصاحب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟