سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 3729 - 2012 / 5 / 16 - 23:30
المحور:
الادب والفن
... وردة كاهنة المعبد العصية..
((
آمال.. عظيمة خائبة..
وذكريات..نائمة.. منبوذة.. في زوايا الذاكرة..
لن ادعها تستفيق ثانية..(سلام...)....))
سلام كاظم فرج
كاهنة المعبد القديم...هلا تريثت قليلا.. قبل ان تنطقي بحكمتك الاخيرة؟؟لو استعرت صمت الأعمدة والباحة وصمت الصلاة.. وفكرت قليلا..
كانت روح العالم في باحة المعبد ترف... لكن الماء المقدس .. تبدد... كانت رقة الله.. ترف..في كل الاركان. وما بين الاعمدة..
قال الشاب الشاحب..
مشيت عائدا الى نفسي. وانا تعيس جدا..
خيبت ظني الكاهنة..
في حين..
هي التي تظن اني قد خيبت ظنها..
في ذلك اليوم عرفت إنا عالمان مختلفان لن يلتقيا..
ولكن لم كان كل ذلك التوق لمعبدها.. ولها..؟؟
ولم كانت كل تلك النذور التي قبلتها.. هل سيردها الله.. ويرميها بوجهي؟؟
ام انها.. من البدء. كانت خائنة؟؟.. تزيف التراتيل. وتخدرني؟؟
ام انها.. من البدء خانت الانوثة فيها..
ام انها من البدء.. كانت تقرأ مزاميرزائفة.. واهية القيمة.
ام انني من البدء.. كنت محتاجا.. للحظة طمئنينة..لم يوفرها الزمان..
ام هو الوهم والعبث.. سيدا الزمكان؟؟؟؟؟
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟