أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - سأذهب الى بيتي الصغير














المزيد.....

سأذهب الى بيتي الصغير


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 3729 - 2012 / 5 / 16 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


سأذهب الى بيتي الصغير ....
ثق أيها القارىء المحترم انك لاتفضلني على الرغم من قذارتي وأنحطاطي وتفسخي الا بشيء واحد . وهو أني احيا عاريا بينما تحيا ساترا" ذاتك بألف قناع ، هذا ماقاله الشاعر في نفسه وفي الآخرين ... لم يكن يهتم في أي مكان ينام فيه قال مرة هل تعرف أني نمت في مقبرة الأنكليز بالكرنتينه ليالي كثيرة ، لأنه لم يحصل على مكان ينام فيه.. كان يتسكع في ليالي بغداد ، وكانت له صلة بالفنانة عفيفة أسكندر ، ويعتقد أنه كان أيام تشرده التعيسه ببعض العون المادي من الفنانه .. وقال مرة .. عندما أموت لايهمني ماذا سيكتب عني ..
يقول في أحد أبياته
أنا الغريب
أنا وحدي أعوم في الثلج
وعندما يضربكله تجاعيد
فأبحثي عن الليل عيني
سأذهب إلى بيتي الصغير
لأسهر مع الكتب
الكتب .. السرطان الذي يأكل
أحداقي
أن وجهي كله ورم
وجسمي بحيرة كحول
أما رأسي
فهو مأوى لأفعى الكوبرا
وقلبي كله تجاعيد
فأبحثي عن رجل مهذب
......

كيف لا أضيق بهذا العالم
نصفة من المراهقين
والآخر لايجيد غير صناعة الرصاص
إنه لعالم مخيف
.......
ملايين الناس لتكدح بأستمرار
ليجلس رجل في الملهى
ويحرق مائة دينار ليشعل
رأس سيجارة لعاهرة
يبقى حسين مردان قطب من أقطاب الشعر الحر ، والمتجدد دوما" والحاضر دوما" ولايهاب
أحد ، لايهمه شيء في الحياة غير أن يعيش ويمارس الأدب الحقيقي ، والواضح دون لف ودوران ،
عاش حياة
التمرد والأنفعال الوجداني . وفي تشبيهاته يرسم صورة الشاعر المحبط المأزوم ، وصولا" الى
غرض يرمي منه الى جعل المتلقي يلقي أسباب ذلك الأحباط على المجتمع الذي عاش فيه الشاعر في
الاربعينيات من القرن الماضي وعلى سياسة الدولة وحكامها الذين قيدوا حركة المثقفين ، وأفرغو الثقافة
من محتواها الأصيل .



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فطاحل الزمن الماضي
- الحصيري تبقى معاصرا-
- نادي دهوك يحرز المركز الأول لبطولة الشباب بالملاكمة
- طفولتي التي تبقى في الذاكرة دوما-
- وجهات نظر أجنبية في القضية الكردية ....
- الكتابة
- المسألة الكوردية .. وقضايا في الذاكرة
- الثورات وعصر التغيير
- لمواجهة الدكتاتوريات المستقبلية
- أزمة الدينار العراقي من المسؤول ؟
- سيرة ابراهيم تونسي في امسية اتحاد الكتّاب فرع اربيل ...
- تروتسكي ... مفكر الثورة المغدورة
- المانشيت في الصحافة الحديثة
- حكاية قديمة
- الحمار الواقف امام المرآة
- غرامشي وادوارد وقضايا المثقف
- الأحزاب السياسية الكبيرة .. بين النهج والبرنامج
- نحن الكرد ....... ..علينا أن لانخطىء الحسابات مرة أخرى...
- بعض الحقائق عن شريحة الكورد الفيليين
- المتقاعدين بين الحرمان ومال في تحسين أوضاعهم


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد محمود علي - سأذهب الى بيتي الصغير