أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب














المزيد.....


الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3729 - 2012 / 5 / 16 - 01:11
المحور: كتابات ساخرة
    


ا

تجد الصراخ والمطالبة من العمال البسطاء بالجد والعمل والخوف من الله وحللوا مرتباتكم وكلمات تشعرك بان هذا الصوت لرجل حريص ويحترم العمل واذا سالت عن مصدر هذا الصراخ فسيقال لك وبضحكة ساخرة تخفي الكثير "هذا الحجي ويزيدك من الشعر بيت ويقول لك صاحب الابتسامة الساخرة والذي يعرف المهرج منذ ايام جلبابه الزيتوني الى جلباب التدين لابد وانه(الحجي) يعرف بان مسؤول او المدير العام سوف ياتي من هنا ,الابتسامة الساخرة تدل على ان هذا الموظف يخفي الكثير خلف هذا القب,وتسال فيقال لك وبسخرية انه يعمل الخير فهو يساعد التجار والمقاولين واصحاب الجاه ويسهل دخولهم الى الدائرة بهدف الاجر والثواب,ويقراء لهم قصة المسجد الذي يريد ان يبنيه في المستقبل ويختمها (هنيال فاعل الخير ومن يدفع يجده امامه) الحجي يكره الفقراء والمحتاجين والمعاقيين كونهم يعرقلون عملة ولايمكن الاستفادة منهم احدهم شاءت الاقدار ومن جراء العمل اصيب بالجلطة وحضه العاثر رماه مع الفاسد يقول بكلام معباء بالسخرية عندما علمت باني مع الحجي حمدت الله ودعيت له وعندما عرفته على حقيقته دعيت عليه, الاناقة والكلام المعسول تجدها حاضرة عنده مطرزة بروائح نتنه تتطاير منه, فساد يتساقط من جانبية وبراثين الحقد والخداع مكياج وجهه هذا النموذج وللاسف تجد منه الكثير هذه الايام يحاولون اخفاء اعمالهم والتستر خلف ألقاب تحضى باحترام المجتمع من اجل تمرير اعمالهم الدنيئة على الناس البسطاء وتغير جهة اصابع الاتهام عنهم فتجد مجالسهم تتناغم مع طبيعة الناس المحيطين بهم مثلهم مثل الحرباء تملئ اروقة الدائرة بالضجيج والصراخ ويتكلم باسم المسؤول والمدير العام وكما تقول الامثال"وهكذا فكل فارغ من البشر والأشياء له ضجيج وصوت وصراخ"وهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان والموسف انهم يحضون باحترام بعض المسؤولين ولا اعرف السبب هل تعرفون



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير
- أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض
- العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع
- معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية
- الديمقراطية إلى أين
- المثقف العراقي غائب أم مغيب
- طويت صفحة الطغيان الليبي وبغير رجعة
- المواطن والوطن في ظل النظام الديمقراطي
- الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة
- نزيهة الدليمي:كارزما المرأة العراقية في التاريخ الحديث
- قوانين زيت الزيتون ومكافحة التدخين
- قانون العفو العام:أنصاف لشريحة واسعة من المجتمع


المزيد.....




- المفكر التونسي الطاهر لبيب: سيقول العرب يوما أُكلنا يوم أُكل ...
- بعد مسيرة حافلة وجدل كبير.. نجمة كورية شابة تفارق الحياة في ...
- ما الأفلام التي حصدت جوائز البافتا لهذا العام؟
- سفيرة الفلكلور السوداني.. وفاة المطربة آسيا مدني بالقاهرة
- إيهاب الؤاقد :شاعر يقتل الحظ والفوضى !
- الفنان وسام ضياء: الدراما عليها الابتعاد عن المال السياسي وع ...
- لون وذاكرة.. معرض تشكيلي لفناني ذي قار يشارك فيه نحو 60 فنان ...
- إطلاق الدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب
- وفاة المطربة آسية مدني مرسال الفلكلور السوداني
- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب