يوسف غنيم
(Abo Ghneim)
الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 11:40
المحور:
الادب والفن
ستبقى دوما الزمن الجميل الذي يحملنا معه بكل محطات النضال الوطني تعلمنا النضال الذي لا يساوم على المبادئ والقيم الإنسانية .
أيها القائد الذي عرفتك ساحات الوطن عنيدا عصيا على الكسر ,هل كان فكر الكادحين والمظلومين كافي لتحصينك إلى هذا الحد ؟ هل عمدك يوحنا قبل تعميد المسيح وزرع بداخلك العناد الثوري حتى أضحيت أسطورة في كل العصور .
لماذا نفشل كل مره ولا نستطيع مجارات تضحياتك وعطائك ؟ لماذا نقف صغارا دوما أمامك ؟ وأنت بأسرك شامخا يصل رأسك العنان وقدماك راسختان فوق الأرض لا تهتز ولا تضطرب , تعلمنا أن الحريه تنتزع ولا يتم المساومة عليها وأن السماء هي حدود العطاء والتضحية .
أيها الجبهاوي ..... مضى زمن جيفارا الذي كان يردد دوما " لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا كي لا ينام ", مضى زمن وديع الذي حمل الوطن والقضية مع كل طائرة كان يخطفها لإطلاق سراح مقاتل يقع بأسر الأعداء .
أيها المعلم ....... إذا أخترت أن تتبرأ منا لأننا صغار لن نبلغ الحلم يوما إرتباطا ببنيتنا فلك ذلك , نحن من يلتصق بك لتعويض حالة النقص التي تلازمنا منذ زمن بعيد , أنت من تغطي على عوراتنا وسيئاتنا وتقاعسنا , تحولت من أمين عام لحزب إلى حزب بذاته , تخوض كل المعارك وتنتصر لنا ولا ننتصر لأنفسنا .
أيها الإنسان ...........كثيرون هم الرفاق الذين قضوا على طريق الحرية والإستقلال وقلة من يقضي كل يوم من أجل مواصلة الطريق ولا أحد غيرك يحمل كل هؤلاء .
يا أحمد العربي أنظر الينا دوما نحن رفاقك الذين نحتاج إلى الأمل المرتسم بمحياك نحتاج إلى الثقة بالغد والإيمان بحتمية الإنتصار نحتاج اليك دوما في كل الميادين فأنت أنت لا سواك خلاص الحزب وحزب الخلاص.
ما يعزينا في هذا الزمن الرديء أنك معنا تحصننا من أفات الواقع تزرع فينا الأصرار على المضي إلى الأمام دوما . رغم كل ما علمتنا لا زلنا نفشل في كل مواجهة نخوضها, لم نتعمد بعد ولا نعرف إذا كنا سنتعمد يوما
#يوسف_غنيم (هاشتاغ)
Abo_Ghneim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟