أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - الرميد، -الصقر-، يستنجد بالحمائم..














المزيد.....

الرميد، -الصقر-، يستنجد بالحمائم..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"فين أيامك"؟
يا "صقر" العدالة والتنمية..
انتهى زمن "العنترية"..
كان "حتى كان"، كان مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات بالمغرب، في حكومة "الفاتح" عبد الإله بنكيران (انتخابات 25 نونبر 2011)، يبشرنا بالعدل والحريات وبأشياء أخرى . وكان (ولن يسامحه التاريخ) يصول ويجول، وينتقد البعيد والقريب والعدو والصديق، داخل قبة البرلمان وخارجها.
كان متمردا ومندفعا و"حتى بدون سبب"..
"دافع" عن الصحافي نيني وتنكر له.. اليوم (طبعا) ليس كالأمس..
"دافع"عن الكثيرين بالأمس وتنكر لهم اليوم..
لقد اختار الخنوع والخضوع..
انتهى زمن "العنترية".. وابتدأ عهد البروتوكول واحترام الطقوس وتقديس النفوس.. كما يريد بنكيران وحزب العدالة والتنمية..
واستمر مسلسل المحاكمات الصورية والأحكام الجائرة والانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان..
لكن، ما العمل؟
"علي وعلى أعدائي".. أو "علي وعلى أصدقائي"..
الحظ (السياسي) يبتسم مرة واحدة..
والسيد الرميد يدرك أن الحظ (السياسي) قد لا يبتسم له مرة ثانية..
ما العمل؟
حرق كل الأوراق.. وخاصة الأوراق "الجافة/اليابسة"، الأوراق القابلة للاشتعال بدون عناء..
الأوراق المتملقة، الأوراق المتطلعة الى "القمة"، ولو على جثث الأبرياء والمظلومين..
"كل الضمانات متوفرة لإنجاح إصلاح العدالة": يقول السيد الرميد، "صاحب/مهندس" مبادرة "الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة".
ما رأي السيد عبد العزيز النويضي، المستشار سابقا للوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي، والرئيس السابق لجمعية عدالة، (توجه الي الملك قائلا تبارك الله عليكم)؟
وما رأي السيد النقيب عبد الرحيم الجامعي (المرصد المغربي للسجون)؟
وما رأي السيد عبد اللطيف الحاتمي رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء؟
ما رأي باقي "الحمائم" ورفاق وأصدقاء "الحمائم"؟
ما رأيكم، كلكم، محامون وقضاة؟
ما رأيكم عضوات وأعضاء "الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة"؟
هل تذكرتم "رفاقكم"؟
عبد الرحيم برادة وعبد الرحمان بنعمرو، مثلا...
هل تذكرتم الأوراق الممانعة، الأوراق غير القابلة للاشتعال؟
ما رأيكم في قضية بنبركة وباقي مجهولي المصير...؟
ما رأيكم في استمرار الاعتقال السياسي والاختطاف والتعذيب...؟
ما رأيكم في استمرار الفساد والظلم والاستغلال والاضطهاد...؟
ما رأيكم في استمرار الإفلات من العقاب؟
ما رأيكم في استمرار سنوات الرصاص؟
هل تعتقدون أنكم "عباقرة"؟
هل تعتقدون أننا "في دار غفلون"؟
هل تظنون أن الشعب المغربي بدون ذاكرة؟
هل أنتم أذكى من المهدي ودهكون وزروال وعمر وسعيدة وكرينة ورحال وبلهواري والدريدي وزبيدة والمعطي وبنعيسى والحمزاوي وباقي شهداء شعبنا...؟
إن الرميد، وزير العدل والحريات، وكباقي الوزراء، يعمم العجز..
إنه يعمم الخنوع والخضوع..
إنهم يعممون الخنوع والخضوع..
والأجدر، أن يعترف. بل وأن يستقل وأن ينتظر المحاسبة وأشياء أخرى..
والأجدر، أن يعترفوا. بل وأن يستقلوا وأن ينتظروا المحاسبة وأشياء أخرى..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضل عزالدين الروسي: من إجرام الى إجرام...
- المناضل عزالدين الروسي.. عانقت الحرية يوم فاتح ماي، لأنك تحب ...
- النضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب
- رسالة مفتوحة الى عبد الحميد أمين (المغرب)
- الخيارالوحيد أمام القوى اليسارية هو الارتباط بالجماهير الشعب ...
- حسن أحراث، مناضل يساري، معتقل سياسي سابق، كاتب عام الجمعية ا ...
- ملاحظات على مقال الرفيق الحريف في مسألة التعامل: اليسار مع ا ...
- مقاطعة الاستفتاء بالمغرب
- حوار بئيس عشية فاتح ماي (المغرب)
- المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير (المغرب).. أي دور؟! وأي آف ...
- الشهيد عبد اللطيف زروال: صنعتني ثائرا
- الاتحاد المغربي للشغل.. دروس في السياسة
- منع كمال الجندوبي، رئيس الشبكة الأورومتوسطية، من دخول المغرب ...
- من يخاف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؟!
- مات المحجوب بن الصديق قبل 17 شتنبر
- حل الشبيبة الاتحادية... ما رأي -الشاب- الجماهري؟!
- غشت، شهر الشهداء
- رأي في حرب النظام على الجمعية
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس مجلس المستشارين
- لتقتلوا الجمعية اقتلونا أولا


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - الرميد، -الصقر-، يستنجد بالحمائم..