رحيمة بلقاس
الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 02:29
المحور:
الادب والفن
لَنْ أَتَوَجَّس!ا
مُزِجَ نَغَمٌ مِنْ أَحْدَاقِي بِأَلَم
دَمْعٌ انْسَجَلَ بِضَوْء
أَبَهْجَةٌ أَمْ حُزْن؟؟
لَمْ يَسْتَأْذِنْ!ا
لَمْ يَطْرُق!ا
وَ لاَ عَبْرَ الْبَابِ وَلَج!ا
أَسِحْرٌ هَذَا أَمْ حُلْم؟؟
هَبَّتِ الرِّيحُ تَلْقَاه
وَالرَّعْدُ أَبْرَقَ بِصَوْت!ا
أَتَرْحِيباً بِهِ أَمْ ذُعْر!ا
لَوْلاَ الْهَوَى مَا بَكَى الزَّهْر
وَ لاَ شَدَى الْوَرْدُ بِالْعِبْق
أَيَا لاَ ئِمِي فَاعْذِر!ا
حِينَ أَشْتَكِي
لاَ لَيْسَ ضَعْفا!ا
بَلْ فَيْضَ لَوْعَةٍ وَ جَوَى
بِالْوُجْدُ مُضْرَم
مَا لِعَيْنَيْكَ أَهْدَبَتْ
بِغَرَانِيق وَ سَهْم
أَحْسْتُ ذاك اللظى
اِحْتَوَانِي الْحَنِينُ وَ الضَّنَى
تُهْتُ بَيْنَ الإِقْدَام
وَالتَّقَهْقُر لِلْوَرَاء
أَجُبْنٌ مِنِّي أَمْ كِبْرِيَاء الأَنَا
كَاْسُ ابْتِسَامَةٍ بِثَغْرِي انْكَسَر
صَوَامِعُ أَنْغَامٍ بِصَدْرِي انْبَرَت
وَدَهْشَةُ مُقْلَتِي بَدَت
صَدَى الآه بِجَوْفِي عَلَتْ
تُفْشِي مَا بِهِ مِنْ صَبَابَة
وَ شَهِيقٌ عَلَى الْوِسَادَةِ انْتَشَر
رَقَصَاتُ جَدَاوِلٍ أَوْذَفَتْ
تَرَقْرَقَتْ بِأَنْهَارِ الشَّوْق
وَهَجُ بِالسَّنَا أَبْرَق
لَبِسْتُ حُلَّةً مِنْ ضَفَائِر الشَّمْسُ
أَتَبَخْتَر
عَصَافِيرِي تَرْسُمُ
لَوْحَات بَهْجَةٍ تَنْقُش
بِمُهَجِي وَمَضَاتٌ تَلْمَع
وَدَبَابِيسُ الْوَجَل
وَجَعُ الإِنْتِظَار
وَتَرَدُّدٌ بَيْنَ الآه وَ الآه
أَيَا مِهْرَجَانَاتُ الرُّوحِ
كَفَاكِ تَرَنُّحا!ا
فَالطَّيْرُ بِالتَّغْرِيدِ قَدْ شَدَا
عَزَفَ أَوْتَارَ الْهَوَى
ذَاكَ الْقَلْبُ بِنَبَضَاتِهِ غَرَّدَ
يُسَامِرُ الدُّجَى
وَالْبَدْرُ رَفِيقاً وَ مَرْقَدا
فَامْسَحْ عَنِّي الْكَدَرَ
بَيْنَ ضِفَافِ الأَمَل
أَمْضِي مُنْشِدا
لَنْ أَتَوَجَّسَ!ا
لَنْ أَتَرَدَّدَ!ا
بقلم رحيمة بلقاس
9-5-2012
سلا -- المغرب
#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟