وليد حماد
الحوار المتمدن-العدد: 3727 - 2012 / 5 / 14 - 02:28
المحور:
الادب والفن
الأرضُ سراب .. والماءُ دخان
وصوت الصرخات يعلو
وجحافل الخيل تنام ..!
فأين عيناكِ المغمضتان حبيبتي ..لتمسحا هذا الوجع عني وعنكِ؟
الأحجارُ قبضة
والعطشىَ إلى الحُبِ مطروحون بلا نجدة
على أسِرة الغرام
عجلات النار تكسرُ الوحشة
والوطن وحده ..سيد المكان
الناسُ هنا بلا أسمٍ ..والسماءُ طائرة بلا عنوان
البحرُ طفلٌ ضائعٌ وسط الزحام ..والمدافعُ تهدر ساعة ثم تنهار
النعشُ ملفوفٌ بالعلم
وأنا لا أذكر كيف رجعت من المعركة ..
نامت عيوني .. وعيون الله بقيت ساهرة لا تنام
الوسادة صغيرة عليكِ يا طفلتي ,والشباكُ أقصر من قامتي
والخيمة تعلو ثم تسقط ثم تنام
فلا تسأليني يا صغيرتي بأي الحقول ضيعتني جدتي .!
لأني حينها سأعود للخلف مرتين
مرة لأبحث عن أمي
ومرة لأبحث عن وطني ..!!
#وليد_حماد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟