التجاني بولعوالي
مفكر وباحث
(Tijani Boulaouali)
الحوار المتمدن-العدد: 1093 - 2005 / 1 / 29 - 09:18
المحور:
الادب والفن
مزق الأوراق،
فالنص جريمـــــــــــــهْ
وعلى الحرف تؤدى
ألف جلـــــــــــــــــــدهْ
........
عد إلى حومة أمي يا سجيني
وتذكـــــرْ..
أنها كانت بدايــــــــــهْ
أنت ما زلت صغيرا في رؤاهــا
تعتلي درج الهدايــــهْ
في سكون تنظم السوء.
عبوة للات أنى وجدت
لم تخش قرب النهايــــهْ
عد،
إلى أمي..إلى نبع الحمايــــهْ
.........
يا أسير الكلمــــهْ
ذا زمان يتشهى الشعراء
قال لي المخفر:
خذ شعرك؛ إن الشعر داء
وانتفي فالحكم قاس
إن أصاب الذات ساء
والسجون خصبة
تشفيك من عيب الرياء
.........
وبلا وعي نسيت الصمت
فانهارت جدارات التخفي في خفاء
قال لي المخفر:
يا ابني خفف اللوم،
غادر النص/الوباء
.........
كنت معتوها،
وذاتي تتلظى..
غربتي في وطني شوك وعارْ
أمتي من ورق!
سوف تحرّقْــه جذاء الصيف
أو أعقاب سيجارْ
لغيابي تعزف الطير ترانيما حزينهْ
أبدا،
أرثي شخوصي الناعسين في أنيني
عد،
إلى حومة أمي يا سجيني
#التجاني_بولعوالي (هاشتاغ)
Tijani_Boulaouali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟