الاصلاح في العراق يبدأ من حقيقة المصلح وتفانيه ...السيد الصرخي انموذجا.حوارية

سؤدد الرماح

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 01:29
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ان حقيقة الاصلاح وجوهره في تسيير عجلة الانسانية ومنعها من الانحراف عن الطريق القويم لابد من تكون نابعة عن صفاء النيات في عملية التغيير والاخلاص في العمل الموجه نحو الثورة التصحيحية التي غيرها اصحاب النفوس المريضة المتعطشة في سلب ما وهب الله للانسان من حرية وكرامة يعيش بها في هذه المعمورة... وقضية التصحيح دائما تنبع من عمق المصلح وسريرته النقية في مواجهة تيار الانحراف واصحاب الفتن ...ان ثورات التغيير لابد من ان تكون على مسار واحد في كل الازمنة واختلافات الامكنة ... العراق قد وقع في دائرة الانحراف وسيطرة النفوس الضعيفة المريضة المتعطشة وسيطرتها على كل مقدرات الانسان من اجل استعلائها ... لكن لابد من ان يكون المصلح درع الامة وانسانيتها من هؤلاء المنحرفين الظلاميين ... كما قلنا في العراق استفحل الظلام وغاب نور الاصلاح لولا مقارعة المصلحين فيه فنبرى صوت الحرية من تحت انقاض الانحدار والانحراف لمرجعية عراقية عربية تمثلت بالسيد الصرخي الحسني وهو يحمل راية الحرية والانسانية والعيش بكرامة ضد طغاة عصره وشبحية ظلامه بمظاهرات واستنكارات ووقفات تدل على العمق الاصلاحي الذي يدعو له هذا المرجع وليبين خطورة المرحلة التي يمر بها العراق من تقاتل على ملذات الدنيا من قبل اصحاب السياسة ومن لف لفهم والراضين بفعلهم والمؤيدين لنهجهم الهدام المدمر لعجلة العراق وتقدمه... ان اصلاحية ومنهجية السيد الصرخي العراقي هي منهجية توعوية ادراكية في تفسير واقع العراق برؤيا تحليلية وضعت الحلول لكل ما يمر به من ازمات ...هذا هو المصلح ان يكون قريبا من الازمات ويصد الانحرافات بعيدا عن التوهمات التي وقع بها من تصدى للفشل ووقع به... ان الناس لابد لها من حسين يحفظ لها كرامتها وعزتها وفي كل عصر ما دام الشيطان واعوانه وحبائله موجودة ترعى في وديان الانحراف ... وحسين العراق هو المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني وبكل فخر نقول هنيئا للعراق بأن يكون له رجل ذاب في العراق واهل العراق وقدم ويقدم بكل ما يستطيع من اصلاح ما دمر من جبابرة وطغاة ومفسدين ليكون العراق هو بلد الاصلاح حيث قال السيد الصرخي ردا على حوار اجرته معه جريدة النهار اللبنانية في قضية الاصلاح حيث قال:في موارد الدعاوى الدينية والإصلاحية المجتمعية وعلى طول التاريخ تبرز فيها وبوضوح أساليب تسقيط المقابل بأسفه وأتفه وأقذر وأخس الطرق والأساليب مبررين هذه الأفعال القبيحة ومشرعينها باسم الدين وتحت غطائه فيحللون الحرام ويحرمون الحلال فيكون عندهم الكذب والافتراء والبهتان والنفاق وانتهاك حرمة الآخرين كلها حلالاً بل يكون واجباً مع عجزهم عن مواجهة خصمهم بدليل علمي منطقي أخلاقي، بمعنى أن الدكتاتورية الفكرية وتكميم الأفواه ومصادرة العقل والتفكير ومصادرة كل الحريات ومصادرة إنسانية الإنسان فتجبر الناس على أن تصدق بها وتتبعها، ولا يخفى عليكم دعاوى الجنون والسحر والسفه والطعن في النسب والعرض وغيرها كما حصل مع الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين ومنها ما تعرض له سيدنا ونبينا عيسى عليه السلام ونبينا ورسولنا الصادق الأمين عليه وآله الصلاة والسلام، وليس الزمن ببعيد مع ما حصل من كذب وافتراء وطعن وتجريح وبهتان بحق سيدنا الأستاذ السيد محمد صادق الصدر وسيدنا الأستاذ المعلم السيد محمد باقر الصدر، فهل نصدق بكل ما قيل ويقال؟ وإذا علمنا بما ورد عن نبينا المصطفى عليه وآله الصلاة والتسليم ما يتضمن معنى إن ما جرى في بني إسرائيل سيجري في هذه الأمة القذة بالقذة والنعل بالنعل فلا نستغرب مواقف رجال دين بل ومراجع أن يصدر منهم مثلما ما صدر من رجال الدين اليهود ومراجع الدين اليهود من أحبار وغيرهم، لأنه قانون الهي القذة بالقذة... سبحان الله والحمد لله والله أكبر..... قال الصادق الأمين عليه وعلى آله الصلاة والتكريم: " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "............" لتسلكن سنن من قبلكم حذو النعل بالنعل، ولتأخذن مثل أخذهم إن شبراً فشبر ، وإن ذراعا فذراع ، وإن باعا فباع، حتى لو دخلوا جحر ضب دخلتم فيه"

#سؤدد_الرماح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات