أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب هنداوي - بعيدا عن الايديولوجيا والتاريخ














المزيد.....

بعيدا عن الايديولوجيا والتاريخ


نجيب هنداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يستغرب البعض من طرح مثل هذا الموضوع الان وبالاخص ونحن في خضم تغيرلت دراماتيكية تهز المنطقه والعالم واقصد بها التغيرات التي طالت العديد من الانظمه العربية والتي مازال البعض منها ينتظر دوره 0وما ستتمخض عنه الصورة في نهاية المطاف 0
بالرغم من جسامة الاحداث وسيرورتها في هذه البقعة من الارض، فالعالم لايتكون منا نحن حسب بل هنالك حولنا الكثير من الدول والتي لها مساس بامننا واستقرارنا والتي رغم كل مايحدث نتلمس اثارها في مفاصل مهمة من دراما المنطقة واقصد هنا اسرائيل0 والتي تصادف هذه الايام ، ذكرى انشائها الرابعة والستين 0ترى الا تستحق منا وقفة لاعادة النظر في علاقتنا معها ، واعادة تقييم لمجمل الصراع 0
الم يأن الاوان للعرب والمسلمين ان يستوعبوا وجود اسرائيل وانها حقيقة ساطعة علينا الاقرار بها والتفاعل معها بايجابية وان يعاد- ولو على استحياء- مشروع الحبيب بورقيبه الرئيس التونسي الاسبق ، وهو مشروع الشرق الاوسط الكبير والذي بدع والى التوليف بين العرب باموالهم وثرواتهم الماديه والبشريه والاسرائيليين بعلومهم وخبرتهم 0فيعاد صياغة منطقة من جديد تتلمس وجودها في الحياة وترسخ اثارها في الارض ولكن باسلوب ورؤى ملئها التقدم والانطلاق وخدمة البشرية بما نقدمة للاخرين من نماذج صنع الحياة 0
اما كفانا الحروب والتدمير ومحاولة كل فريق الاجهاز على الاخر وكان الاخر نكرة لاحق له سوى الطرد من الزمن وطيه في خرائب النسيان اما كفانا هذيانا ونحن نصطلي بسياط التخلف والدونيه عقود ونحن نرفع رايات التحرير ولقاء اسرائيل في البحر او نتوعدها بالحرق وغيرها من ترهات الطغاة وهاهي النتيجة براقة اسرائيل موجودة ومازالت تمارس الحياة بالف طريقة وطريقة ونحن سادرون لانلوي على شيء الا اللهم الانجرار نحو هاوية الركود 0
وكلامي هذا لايخص العرب وحدهم في اخطائهم وعنتهم ، بل الاسرائيليين لانهم مازالو يماطلون ويعرقلون كل محاولة لاحياء جهود السلام ومازالو موغلين في الاستهتار بكل القوانين والاعراف الدوليه واتلتي يتطلب منهم التوقف واعادة النظر بكل الاستيطان او هواجس الامن الجوفاء والمبالغ بها
وللاسف فقد خسر الطرفان فرص كثيرة وسانحة وبالذات مؤتمر مدريد بعد انتهاء حرب الخليج ولم يستثمرو الفرص المتاحه بعد ذلك والتي كانت جادة في طي هذا الملف المؤرق للعالم والذي احذ منم الوقت والجهد اكثر مما ينبغي 0
اقول اما ان الاوان لكل الفرقاء ان يجلسوا ويتحاورو لان المنطقه فقدت الكثير من فرص التطور والرقي ويسرت للجميع من القوى الكبرى ان تسرح وتمرح بحجة او اخرى واستنزفت خيرات ومقدرات لا تعد ولاتحصى ، كان الاولى بها هذا التيه الكبير من البشر سكان الشرق الاوسط 0
الاوربيون مرو بحروب كارثيه وكانت العداوة تعمي بصائرهم ، ولكن بعد الحرب العالميه الثانيه انتبهو لانفسهم واعترفوا بانهم كانو مغفلين ساذجين حد الجنون ، حين انصرفو وراء عداواتهم وانفعالاتهم واندفعوا في اتون حرب اطاحت بكل احلامهم وجعلتهم تحت رحمة الاخرين 0 وان الرابح من الصراع فيما بينهم ، هم الامريكان واسيا 0لهذا استوعبو الدرس ودفنو احقادهم في غياهب الماضي واشعلو الارض بناءا وتنمية ولم يتركو لاحد ان يعيد تشغيل اسطوانة الحرب مرة اخرى وها نحن نرى اعداء الامس اصدقاء اليوم (فرنسا بريطانيا المانيا) وكيف ازدهت اوربا كقلعة للتطور والحضارة 0والامر ليس صعبا اومستحيلا بيننا والاسرائيليين اذ ما اعتمدنا الواقع والمصالح بعيدا عن الايديولوجيا والتاريخ 0





#نجيب_هنداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب هنداوي - بعيدا عن الايديولوجيا والتاريخ