أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - دروب لاتعود














المزيد.....

دروب لاتعود


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


ليلي الحنون
أين خبأتَ قلبي
أين شدوي أين الأغاني
أكل شئ للغيابِ
يا ليلي السائرِ للذهابِ
شدو حزين
والأضلعُ تتنفسُ وجداً وأنين
والروح حيرى تدور
خلف ظلال الجدرانِ
دروبٌ ضيقةِ
جدران عتيقة
وجدران عالية ودروبٌ أُخَر
وكلها صارتْ صدىً للزمان
قلبيَ المقتول
ماذا لو كان عالمنا بلا سدود وحدود
أكنا هكذا نسير
هائمين..وبلا أوطان ؟
يا ليلَ الأحزان
وهل كانتْ تُقتل قلوبنا
لو هذا الأنسان قتل الطمع في قلبه
بدل قتلِ أخيه الأنسان
قيدونا بالآلامِ ورمونا
يا ذاك اليوم الحزين
لأجلهم قُتلتْ قلوبُنا
لأجلهم قُتلتْ بهجةُ حياتنا
ولأجلهم قُتلتْ دنيانا
أدور بذكرِ الأحباب
تنعزفُ أنات نبضات قلبي الحزين
أعانق قلوباً غائبةً
كوهجِ الشمسِ يوقد في قلبي الحنين
يا قاتلي نغمة الحبِ في القلوب
يا شرّ القاتلين
شواهد نبضاتنا المقتولةِ
تلك الجدران القديمة
آه لو تكلمتْ تلك الجدران
ضياءٌ بعيدةٌ تلوح
همسات..أحلام الصبايا تشق السماء
تلون النهرَ بالألوان
شموعٌ تتمايلُ مع الموجِ .. تبعد
وتخفتْ الضياء
والناس في المحطاتِ تحتشدُ
تتدافعُ
تتسابق لتبتلعهم دروبٌ لاتعود
6 ـ 5 ـ 2012
لوس أنجلس



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلوبٌ عائدةٌ
- قلوب نست إن الله حب
- أيُّ دنيا
- حين يسيطر المال
- همسات من النيل
- أين تاخذني يا نغم ؟
- هم أطفالٌ فلِمَ يقتلون ؟
- شقائق النعمان الحزينة
- المرأة هي الضحية دوماً
- كم جمعة هي الأحزان
- معابد الحبِ
- للأخت للأم للحبيبه
- قلب القمر
- أين الإنسان
- أهكذا يغيب الطيبون يا شاعرنا حميد أبو عيسى
- لمن تغني يا نهر
- أين قلوبنا
- لِمَ يُقتلون
- صلاة الطاهرين
- صفحات


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - دروب لاتعود