أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستاتر عباس - صناعة الأزمات افتعال أم قلة خبرة














المزيد.....


صناعة الأزمات افتعال أم قلة خبرة


ستاتر عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المراقب للمشهد السياسي منذ تغير النظام السابق عام 2003 ولحد الان يجد ان السمة الغالبة على المشهد السياسي هي الازمة, السياسيون ادخلوا البلد في اتون سلسلة من الازمات المتلاحقة تخللتها فترة اقتتال طائفي اذكته دول لاتريد الخير للبلاد ومن سار بركبها من اجل تمرير مشاريعها ووئد التجربة الديمقراطية التي بدات تهز عروشها, قدم البلد خلالها مئات من الشهداء والجرحى وخلف مئات من المعاقين وملايين من الارامل والايتام لينظموا الى جيوش العاطلين عن العمل هذه التداعيات الخطيرة ارست بظلالها على المشهد السياسي وجعلتة سوداويا في عيون المواطن كون مسلسل الازمات لازالت حلقاتة مستمر ولا تلوح لافي الافق القريب و لا البعيد بوادر انفراج الازمة هذا السيناريو المتخم بنظريات الموامرة والخوف من الاخر وانعدام الثقة اضعف كل الموئسات التي تشكل اعمدة الارتكاز لبناء الدولة الديمقراطية وأضعفت ثقة المواطن بالسياسي,وهذا مؤشر خطير كون المواطن يشكل الف باء البناء الديمقراطي وهو اللبنة الاساسية لبناء الدولة الديمقراطية ,وانعدام الثقة انسحب على النخب المثقفة والاكادميين والمراقبين للمشهد واعدوا هذه التقاطعات المستمرة واختلاق الازمات الى محورين الاول سحب الاضواء من امور لايريدون للاحد الاطلاع عليها وادخال المواطن والاعلام في دوامة الصراعات المعلنة والمحور الاخر يعزونه الى ضعف التجربة عند اغلب السياسيون وعدم وجود برنامج بناء دولة كون فترة المعارضة كانت تهدف الى اسقاط النظام فقط ثم الاتفاق على اعداد برنامج البناء الا ان الامور سارت بما لاتشتهي السفن,وسقط الجميع في شرك السلطة,وكما يقول المهتما غاندي الناس حول السلطة اكثر من الناس حول الدولة وادخلوا السياسيون انفسهم في دائر النازع على حصاد المكاسب وبدات الاحزاب تنشطر وتتجزأ واصبحت الاتفاقيات على تقاسم السلطة تحت مسمى الشراكة والتوافق وهذا بناء وباجماع السياسي والمراقب خاطى وما يبنى على خطأ فهو خطا وضلت الاحزاب تبحث عن ثمر زرعها لتقطفه فلا تجد ولم تجد سوى مزيد من الازمات وتبادل الاتهامات ,ولكي لا نكون متشائمين ونرسم صوراً سوداء لابد ان نصف الاصوات التي تطالب بلملت الاطراف والارتكان الى صوت العقل وتريد اصلاح الصدع في جدار العملية السياسية ,المواطن البسيط المكبل بسوء الخدمات والبطالة ولم يجد مايسد رمقة في جنبات اغلى بلدان العالم يختلف مع المراقبين والمثقفين يرتكن الى جدار عازل بينة وبين السياسة والسياسين ولا يرغب بسماع تداعيات الاخبار وما الت اليه الامر الذي جعل اتساع دائرة متابعة البرامج البعيدة عن السياسة وفضل متابعة البرامج الرياضية والفنية والدينية ليقلل من حجم الاحباط الذي اصابه من جراء هذه المهاترات والسجالات ,على السياسيين اذا ما ارادوا الارتكان لصوت العقل ان يلملموا اوراقهم ويعيدوا حساباتهم ويضعوا مصالحهم الشخصية جانبا والاهتمام بالمواطن والوطن والا فان العزوف هو الشعار الذي يرفعه المواطن بوجه السياسي في الانتخابات وهذا امر لايتمناه الجميع ولكن من الصعب جدا ارضاء من يفترشون الارض ويلتحفون السماء وبطونهم خاوية من الصعب جدا اعادة البسمة الى شفاه من فقدت المعيل واحتضنت الايتام ومن الصعب جدا ان تقنع من يعود فاضي اليدين ولدية زوجة واطفال0



#ستاتر_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتهامات وتبريرات في اليوم العالمي لحرية الصحافة
- عيد العمال العالمي:الكادحين يحتفلون ويطالبون باثبات وجودهم
- عيد العمال العالمي:رغم الصعاب الكادحين يحتفلون ويستذكرون
- عيد العمال العالمي: قطرات من دم الشهداء تطرز الذكرى


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستاتر عباس - صناعة الأزمات افتعال أم قلة خبرة