قُصاصات مُنتهية

لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 14:18
المحور: الادب والفن
    

تنهيدة

الناي يقترف جرم العزف
يمامة ترتكب جنحة الهديل
الغصن يترنّح
مُنهك القوام
الغيم يُنجب سِفاحاً
مطر
البحر يضاجع الشّمس
وحدها الصّحراء
تتمدّد كعذراء في خدرها
قافية القلب تتورّم
وأنا المصلوب وآهة الأيّام

استنفار

القلق صورة لمراسيم القدر
الليل أنتَ وقصيدة مشاع
جمهور مسرحها أوردة ثكلى
وصدى إثمي فيكَ بكاء
تغريدة النوم غجريّة
خاصرة مرتبكة وأقدام عارية

ممتلئة

حدّ انبعاث وجهك بظلّي
حدّ تفاقم نبضٍ يستوحش بيني
حدّ انفلات الريح بأطلال أوردتي
حدّ ارتباك لون صوتي
بحنجرة لا تُشبه حنجرتي

بعثرة

مُحاكاة قلبكَ كحدود الوطن
والوطن كزنزانة مُفردة
مناجاة الفجر حَذر
وجنود الظلام ترصف الطرقات
تُشذّب تمادي رمشكَ ببعثرتي

ألم أُخبركَ أنّكَ تُشبه سراج البلاد
انتهك العطش قنديلكَ
وكسروا الزجاج

عبور

استدارت فكرة الرحيل
مهّدت طريق العلّيق
استعارت عبق الحبق
احتشد الغيم بمقلة الليل
وارتجف القطن المبلّل
غافلتها قدم الأرض
تفلّت الحلم
بأجنّة شهقةٍ
وغرغرة

#لمار_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات