علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 04:18
المحور:
الادب والفن
غرق الصباح،
كنت أنتظره وجعا مع حقيبة المسافر
أنتحب الرذاذ من الهذيان،
الكلمات المسلولة أكثر حشرجة من ألم
معتق على حشرجة المسيح
كوخزة أنحناء المسامير وأختناق صوت المتفرجين .؟
أدم تأرجح...!
أوليس أفق أحمر لتأهب الجميع
الرمي والعبور الى جسدي... مختفي خلف مرآيا مهشمة
من مسيرة الأمس في انفاق الدمار،
مندهشا من حكاية الحسين الذي مسح الغبار...
أغلق أبواب اللجوء المهرول للهزيمة في سؤال السماء..
أصرخ بصمت وأتكور في الحنين المضطرب للمكان
ببقايا من ظلال القلب
في ضوء القمر والنجوم
الذي اخترقت روحي هستريا أزيز الرصاص المطعون بالأرواح.
في الزقاق الأخير من هضبة الموت
أحتسيت سلامتي
صورة اخرى تهرول في خياما
كأثداء النساء الغجريات في الفضاء الأصم.
.بعد نهاية الحفلة من الهزيع الأخير
الليل يودعني كندى بأفواها تتقاسم وجع الليل ملحا في رجفة الجسد!
أي انكسار هذا في صباحات خريف العمر
في لحظة رحيلنا المبلل بالعرق والخديعة..
وكشكل أنين كنا نهرول في التية
فالعمر أرجوحة أندهاش.. أكبر مما صورتها بالخيال!
كنــدا
1.5.2012
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟