أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا سعيد موللا - لو كنت مكانك أستاذ غليون














المزيد.....

لو كنت مكانك أستاذ غليون


لينا سعيد موللا

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





لخطبت بكلمة أوجهها للعالم الحر
هذا نصها
..
أيها الأحرار في العالم أجمع
ياسم الشعب السوري العريق الذي إليه بكل فخر أنتمي
شعب عمره آلاف السنين، ساهم في بناء الحضارة، وكان حاضراً ومتعاوناً
آثارنا وصروحنا تتحدث عن عمق تفاعلنا، وسخاء عطائنا
شعب أسهب في تصدير المحبة واشتهربإحساسه بالآخر
في بلادي استضفنا مئات الأقوام والشعوب، فتحنا أبوابنا لهم بمودة
اختضناهم حتى ذابوا فينا وذبنا فيهم
كنا على الدوام مسالمين ومضيافين

كل الأجانب الذين زاروا بلادنا خرجوا بانطباع واحد
أننا شعب حي
يؤمن بالحرية والعطاء والسخاء
متفاعلين، قانعين بأن لنا دور إنساني، وشغوفين لرد المعروف


أيها الأحرار في العالم أجمع
في بلادي اليوم نظام قاتل
يبطش بالانسان والحجر
يريد الإمعان في سرقتنا وحكما بالقوة والترهيب
نظام بقي يكذب ويغتال الحقيقة، حتى أرداها قتيلة
لا حول لها ولا قوة
ونحن في النهاية بشر

في بلادي ومنذ أربعة عشر شهراً
وجرائم القتل والتهجير تفتك بملايين الأبرياء، تتزايد شراسة ولا تتوقف
يا قادة العالم الحر
نحن نناديكم بأن تساعدونا كما ساعدتم من قبل جميع المظلومين والحتاجين.
نحتاجكم لوقفة كرامة ونخوة يحسبها لكم التاريخ
تساعدونا في أن نوقف القاتل وأن نحيا حياة كريمة
فشعبي يتلهف للحرية والديمقراطية
أسوة بجميع شعوب الأرض

أيها الأحرار في العالم أجمع
هل نطلب الكثير
عندما نستصرخ ضمائركم
بأن تساعدون في حماية أرواحنا
وما تبقى من الحجر
هل علينا أن ننتظر أكثر حتى لا يبقى فينا أحد
ويختفي شعب عريق
ليكتب التاريخ
عن مجازر مروعة استمرت تحت صمت العالم
وقضت على شعب شجاع وأبي، وكنتم شهوداً على مجازر سيسطرها التاريخ
وأنكم تنهربون من المسؤولية الإنسانية

أيها الأحرار في العالم أجمع
هل لكم أن تتحركوا
كما عرفناكم في اللحظات العصيبة
بأن توقفوا كل هذا وأنتم قادرون
وأن تعيدوا الأمل لأبناء شعبي في أنه لا يقف معزولاً
وسط عالم متفرج على مظاهر الدماء
أيها الأحرار ..
أذكركم أنتم لا تتفرجون على مشاهد من أفلام سينمائية
أنتم تشاهدون أناس تصرخ وتبتهل بأن تأتيها المساعدة من أي مكان
مساهدة من مجتمع إنساني يغار عليه وعلى دمائه الزكية

أيها الأحرار في العالم أجمع
إن شعبي يدرك أنكم قادرون
يتلهف لكي يسمع منكم أنكم قد اتخذتم قراراً صلباً
بأن تساعدوا شعب على أن يحيا.
تساعدوه في أن ينفض عن جسده رماد الموت
أن تزرعو لديه الأمل أننا لسنا في غابة
وإنما في عالم متعاضد ومتعاون
لا تحكمه المصالح الضيقة
وإنما الحب والمودة والإخلاص لانسانيته
يتمنى من منكم النخوة في أن تشعروا بمعاناته فتللهفوا لمؤازرته

نعم ..
بإمكانك مساعدتنا إذا قلتم
بعزيمة لا تلين
أوقف القتل أيها الأسد بلهجة صارمة
بأن تسمحوا لأبناء شعبي بأن يدافعوا عن أنفسهم
بدل أن تشاهدوهم يقتلون ويهجرون، وتقرون بعجزكم

بدل أن تمنحوا القاتل الفرصة تلو الأخرى
وكأن الشعب الذي يموت
من خارج المجرة

أيها القادة أعطوناً على الفور مناطق آمنة
أعطونا حرية أعطونا إنسانية
أعطونا الشعور بأن الأحرار لا يمكن أن يقفوا إلا مع الأحرار
وهذا دورهم وواجبهم

وأن الديمقراطية ليست ترفاً
وإنما حقاً، حقاً نريد أن نصنعه، أن نعيشه كما تعيشوه أنتم
أذكركم أننا أخوة في الانسانية، نتقاسم لحظات الفرح والمعاناة
فساعدونا كما ساعدتكم بقية شعوب الأرض وكنا منهم

واعلموا أننا شعب محب و ويعرف رد المعروف
وأننا لن ننسى لكم موقفكم
وأن بلادي ستكون حرة وديمقراطية تقوم على المساواة والإخاء يين كل المواطنين
وأنها ستساعد الملهوف والمحتاج وتؤازر الضعيف وصاحب الحق

أيها القادة الأحرار
آن الأوان أن نسمع منكم ما كان يجب سماعه منذ زمن طويل
..
ساعدونا
لأننا نستحق وقفتكم ، فتلقفوا باليد التي تحتاجكم
إننا ننتظركم
لأننا نستحق

قادامون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية



#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كائنات رئيس كاليميكيا الفضائية صفراء اللون
- الأسد وإسرائيل
- لماذا حكم الأقلية
- ماذا بعد ؟
- الواجبات الضرورية الملقاة على عاتق الجالية السورية في الخارج
- استبشروا خيراً بما هو قادم
- الديكتاتورية والاستئثار بالسلطة
- خذلونا
- التغيير
- مجموعة أسئلة من وحي الزيارة
- كيف يقوم النظام السوري بالتحضير للعمليات الجهادية
- الترف عندما يصاحب ضيق الأفق
- سنة طويلة من عمر الثورة السورية
- في رفعة ضحايا النظام وواجبهم علينا ..
- الثورة و ما هو قادم
- لعبة الأمم
- قاب قوسين من النصر
- احترام إرادة الشعب .
- الثورة واحتياجاتها الملحة
- سايكس بيكو أيضاً وأيضاً


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا سعيد موللا - لو كنت مكانك أستاذ غليون