قصيدة أحزان ثكلى..,(عن لسان حال زوجة الشهيد سلام..,)

منار القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 19:35
المحور: الادب والفن
    

قصيدة أحزان ثكلى..,
(عن لسان حال زوجة الشهيد سلام..,)
********
قالت غزوت مواسمي..,
لملمت أحزان السما .,
وزرعت جفني الحالم ِ

حاول وقربني اليك ْ
اني اقترحتك
عالمي..,

السهد
حاصر مقلتي
قطع السحاب
على همي

فرسمت وجهك مشرقا ً
بين الغمام ِ يضمني

حاول وقربني اليك
علّ انزياح غمائمي..,

علّ ارتحال مواجعي
فالهم ّ أذوى مبسمي ..

آه ٍ
وبعض الآه تحرق أضلعي..,

أخشى أبوح وانني
ماانفك إسمك في فمي

أخشى عليه وربما
من لفحة
قد تصطليه فأنتهي
بغصة ِ المتندم ِ..,

يا ايها النور الذي
فاض على مواسمي

بعضي لكلّك ينتمي

شوقي أنا بحراللظى
ادنو لعلي أحتمي..,
بجرف طيفك يا "سمي "

حاول وقربني اليك
ففضاء نجمي كله ُ
لبهاء طهرك ينتمي..,

اني وهبتك مهجتي
لاغير وجهك عالمي

هلا عرفت الان سر تأزمي

طالت التنائي بيننا
حاول وقربني اليك
قد شاق فيّ َ تألمي...
*****
مهداة الى روح أخي وصديقي وأستاذي
((الشهيد الطاهر سلام عبدالله ))مدير عام الشركة للسمنت العراقية..,
لمناسبة مرور عام على استشهاده
الشاعر منار القيسي
عضو الاتحاد العام للكتاب والادباء في العراق.
رئيس رابطة الرافدين/ أكاديمية الفينيق للادب العربي.
عضو مؤسسة اقلام لحرية الصحافة والاعلام / هيئة التحرير الاستشارية.

#منار_القيسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات