نجاة الزباير
الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 19:32
المحور:
الادب والفن
كنا نمشي فوق سفح القصيد
حين سقط منديل الصبابة
التفت إليه
أعيره إياهُ
سبقني لاحتضانه.
2
كان المساء جميل الْمُحيَّا
تغزلتُ في حاجبيهِ
وتسلقتُ غدائرهُ
أنشد مواويلي العطشى لصفائه.
3
جلسنا فوق أرض البوح
قلت :
ـ "تراك تذكر كيف التقينا؟"
سرد علي تفاصيل العمر
استغربتُ
لكني في العمق فرحتُ.
4
لمحت في عينيه ينابيع الشك
ترددت في سؤاله
قلت:
ـ "ما لهذا الهوى
تطوف به كوابيس اللعنة؟"
قال:
ـ "تلك أوهام الصبابة"
صمت.
4
نهضنا من فراش التساؤلات
تعثرنا ...
وجدت نفسي تائهة
تمسكت بكل الحروف
لكني بين يديه
تناثرت.
5
أسرعت الخطو
تعلق بذيل ثوبي
قال:
ـ "مهلا..
لم تتسلقين أهداب الهروب؟"
قلت:
ـ "ما هذا الجنون؟
يعبر إليك ظنِّي
فتحتويه عنِّي
لتشرق تفاصيل الأرض في كفينا"
قال: ـ "أحبك
تعالي نعانق دهشة رؤانا
فأنا برق لا ينام؟
تعالي..............."
قلت :
ـ "نعم أحبكَ ..لكني أحبه أكثر".
2 ماي 2012
#نجاة_الزباير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟