حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 12:29
المحور:
حقوق الانسان
شنق
حين أحطت جدّي علما بأنّ حكومة حماس قد نفّذت حكما بالإعدام شنقا حتّى الموت بحقّ ثلاثة فلسطينيّين مدانين بتهمة التّخابر مع إسرائيل كانت المحكمة العسكريّة الدّائمة في قطاع غزّة قد أصدرته، حين أخبرت جدّي بذلك، أطرق طويلا، هرش ذقنه، طوّح برأسه مرارا، ثم قال متعجّبا:
ـــ لأجل أن حركة حماس لا تستحي أبدا
ـــ ..
ـــ فهل تفعل ما تشاء.
حين لاحظ جدّي شدّة تعجّبي استمرّ قائلا:
ـــ ما فعلته قيادة حماس التي ألقت بسلاح المقاومة، و تنكّرت لدماء الشهداء، و داست على ثوابتها، و هادنت اليهود، ثم أرضتهم أخيرا بقتل من وجّه نحوهم بندقيّة .
ـــ ...
ـــ ما فعلته الخائنة حماس بالمشنوقين الثلاثة.
ـــ ...
ـــ لا يمكننا تشبيهه
ـــ ...
ـــ بغير أمّ جلدت ابنتها المراهقة
ـــ...
ـــ من أجل قيام الأخيرة بإرسال قبلة في الهواء لجار لها
ـــ ...
ـــ بدعوى الغيرة على الشرف
ـــ ...
ـــ في حين ان تلك الأمّ اللئيمة
ـــ ...
ـــ كانت ولا تزال
ـــ ...
ـــ تشرف على إدارة ماخور!
ـــ ..!!!
أوسلو 29 أفريل 2012
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟