شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3715 - 2012 / 5 / 2 - 06:17
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
الى اطفال سوريا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تساقطتْ دمعةٌ على كتاب ِ التاريخ ِ .... تستعيدُ هذيانها الليلي ّ والديْ لمْ يعدْ الى البيت ِ منذُ ليلة ِ الأمس ِ .... سيأتي والدُك ِ حبيبتي .... بلمسات ٍ حزينة ٍ تمسحث المعلمة ُ على رأسِها ... صمتٌ يسودُ الصف ِ .... أصواتُ أحذية ٍ عسكرية ٍتخلعُ البابَ ... رصاصاتٌ تخترقُ دمعتَها ... بكيَّ كتابُ التاريخ ِعلى نظراتِها ... كانتْ تنتظرُ قدومَهُ في المساء ِ
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟