أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحركة الشيوعية الماوية في تونس - أول أيار عيد الشغيلة الأممى














المزيد.....

أول أيار عيد الشغيلة الأممى


الحركة الشيوعية الماوية في تونس

الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العيد الأممى للعمال : الامبرياليون و جميع الرجعيين نمور من ورق فلنجعل الأرض من تحت أقدامهم تحترق

في الأول من ماى سنة 1886 تمكن العمال في مدينة شيكاغو من إحراز نصر مهم فبعد كفاح مرير سقط خلاله شهداء و جرحى تم إقرار يوم عمل بثماني ساعات و بعد ثلاث سنوات فقط ( 1889 ) أقرت الأممية الشيوعية الثانية الاحتفال بهذا اليوم كعيد أممى للشغيلة عبر العالم ، و هو ما تجاهلته الدول الامبريالية و النظم التى تدور في فلكها ، محاولة فرض الحصار على هذه الاحتفالية لما تمثله من مناسبة يحتشد خلالها العمال و سائر الكادحين لإبراز تصميمهم على نيل حريتهم ، و ستكسر ثورة أكتوبر الاشتراكية بقيادة لينين هذا الحصار حيث أقر الاتحاد السوفياتى منذ سنة 1920 هذه المناسبة كيوم عطلة رسمية ، و جاء انتصار الثورة الصينية بقيادة ماوتسي تونغ سنة 1949 لكي يدعم كسر ذلك الحصار فقد انضم حوالي نصف مليار من البشر إلى قضية العمال و الثورة الاشتراكية في سابقة تاريخية لا مثيل لها ، و هو ما فرض على الرجعية مسايرة هذه الاحتفالية بالاعتراف بهذا اليوم التاريخي ظاهريا و تخريبه واقعيا ، بالدعوة إلى الاحتفال بعيد للشغل يشارك فيه الرأسماليون جنبا إلى جنب مع العمال لتأكيد الوفاق و المصالحة بين الطبقات و بالتالي قطع الطريق أمام الثورة ، و هو ما يذكرنا بدعوات حركة النهضة و منصف المرزوقى هذا العام في تونس إلى احتفال كل التونسيين في إطار التضامن " الوطني " بهذه المناسبة ، نسجا على منوال زين العابدين بن على .
يأتي الاحتفال بعيد الشغيلة هذا العام فى ظل أوضاع عالمية و عربية و عالمية تتسم بما يلي :
عالميا : تدق الأزمة الاقتصادية أبواب العالم الامبريالي فبعد إفلاس بنوك و شركات كبيرة أفلست دول مثل اليونان ، و فى قائمة الانتظار البرتغال و اسبانيا و ايطاليا و لا تجد الامبريالية من حل إلا تصدير أزمتها إلى العمال و الشعوب و الأمم المضطهدة ، فتتزايد أعداد المطرودين من العمل ، و ترتفع أسعار السلع الاستهلاكية ، و تتفجر مشكلة السكن ، و تشن الحروب في مناطق عديدة تحت عناوين طائفية و عرقية و مذهبية لنهب الثروات المتأتية من السيطرة على الخامات و بيع الأسلحة ، و يتزايد انقسام الامبرياليات إلى معسكرين متقابلين ، في أحدهما الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوربي ، و في الثاني روسيا و الصين بما ينذر بحرب عالمية ثالثة لإعادة اقتسام مناطق النفوذ .
عربيا : يشهد الوطن العربي احتدام الصراع بين الشعب و الرجعية فقد جاءت الانتفاضات في أغلب الأقطار لكى تكشف عن المخزون الكفاحي الكبير لدى الكادحين ، الذين لم يبالوا بقوة آلة القمع البوليسية و العسكرية فقدموا آلاف الشهداء و الجرحى ، في معركة غير متكافئة من حيث الوسائل المستعملة في الصراع .
ورغم التضحيات لا تزال موازين القوى إلى حد الآن في يد الرجعية الموجهة من طرف الامبريالية ، التي حركت قواتها العسكرية و خاصة الحلف الأطلسي واستعملت عملاءها لضرب الانتفاضات العربية ، فتم تعويض سلطات عميلة بسلطات أخرى ملتحفة بالدين او بالليبرالية ، لا تقل عنها عمالة ، من خلال انتخابات مغشوشة ، لذلك يتواصل نهب الثروة و يتم تركيز قواعد عسكرية و يمارس سفراء الولايات المتحدة دورهم كحكام فعليين للأقطار العربية .
قطريا : تتواصل الانتفاضة في تونس بأشكال مختلفة في احتجاج على غلاء الأسعار و استفحال البطالة و تفاقم الفساد ، و عدم إنصاف شهداء و جرحى الانتفاضة و تهميش الجهات المحرومة ، و يجد النظام الرجعى صعوبة كبيرة في الإمساك بالوضع رغم لجوئه إلى القمع البوليسي و استعمال الميليشيات الإجرامية .
و تحاول الامبريالية ترتيب الأوضاع السياسية من خلال إيجاد حزبين كبيرين يتداولان على السلطة كل أربعة أو خمسة سنوات و تتسابق الأحزاب الدينية و الليبرالية و الانتهازية للمشاركة في هذه الترتيبات .
تحتفل الحركة الشيوعية الماوية فى تونس هذا العام بعيد الشغيلة تحت شعار : الامبرياليون و جميع الرجعيين نمور من ورق فلنجعل الأرض من تحت أقدامهم تحترق ، و هي ترى أن الوضع العالمي و العربي و القطري يحتم السير قدما من طرف الشغيلة و الشعوب و الامم المضطهدة فى الكفاح من أجل التحرر و الاشتراكية وتصعيد النضال و تطوير السيرورة الثورية ، فالأزمات و الحروب لن تولد غير الثورة باعتبارها السبيل الأوحد لحل المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية ، و إذا كانت الامبريالية و عملاؤها قد تمكنوا لحد الآن من الإبقاء على نفوذهم و حماية مصالحهم رغم تضحيات الكادحين فإن ذلك له تفسير واحد و هو انعدام وجود أدوات الثورة الأساسية فكلما تنظم العمال في أحزاب ثورية و الشعوب في جبهات كفاحية متراصة الصفوف إلا و اقتربت ساعة الانتصار على الامبريالية و أعوانها .
الحركة الشيوعية الماوية في تونس
30 أفريل 2012



#الحركة_الشيوعية_الماوية_في_تونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس : الشعب يحاصر الرجعية الدينية
- لا بديل عن الحرب الشعبية
- صوت المرأة ثورة .
- تونس : اليمين الديني يريد تأسيس دولة الخلافة بالتقسيط .
- تنفيذا لأوامر أمريكا و الرجعية الخليجية النظام العميل في تون ...
- تونس : الرجعية الدينية تستعد لإعلان الحرب على الشعب
- نداء إلى كل القوى الوطنية الثورية في تونس
- تونس : المطالب الاجتماعية العاجلة تحاصر الرجعية الدينية الحا ...
- لنحول الانتفاضة إلى ثورة !!
- بيان حول الاحداث في جامعة منوبة-تونس
- لتتحد قوى الشعب الثورية في مواجهة الظلامية الدينية
- حول نتائج انتخابات المجلس التأسيسي في تونس
- انتخابات المجلس التأسيسي في تونس : الأكذوبة الكبرى
- لهزيمة الحلف الأطلسي و عملائه في ليبيا هناك حل واحد : الحرب ...
- حول مواجهات 15 أوت 2011 في تونس
- الجريمة ضد جماهير الشعب في تونس متواصلة فلنعمل على إيقافها .
- تونس : يريدون حربا رجعية و ضربة البداية في المتلوى .
- حول انتخابات المجلس التأسيسي في تونس
- في عيد الشغيلة العالمي :دماء الشهداء أضاءت طريق الكفاح و الث ...
- الديمقراطية الجديدة –التيار الماوي- و المنظمة الماركسية اللي ...


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحركة الشيوعية الماوية في تونس - أول أيار عيد الشغيلة الأممى