ريمون سليمان داود
الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 09:21
المحور:
الادب والفن
اهداء
الى موتى السعيد
" جاااان . م "
الحلم فى الزمن البخيل .
وانت موجوع ..
وبيتزف وجعك وسط العٍبر
وع المسافة ..
والزمن ..
شاهد عيان
عياٌن ..
من غليان الجسم بحقنته
تشهد عليك معدتك المثئوبة
وقلبك المخضوع لسرعة دقاته بالحسرة
وكليتك المتملحة بالكسرة
بتحنى الكبد اللى صلاحية وظايفه على وشك الأنتهاء
م الفراق ...
كل الأجهزة بتعلن استسلمها
لوحيك الملعون
مجنون ..............
تمام ذى ما كانت هى بتقولك
مجنوووووووون ..
من يومك
بـأسمك اللى اتزف وسط ظلام الكون
"ريمون "
نور بيحرق قلب الغتامة
واللمامة ..
لمين عليك كل الخلايق اللى اتوحدت على جرحك
بكل اسف الجميع مستنين صفتهم
خط واحد مستقيم
خط .. لئيم
بيعمل سياج على جسدك المتقطع
ولوح ازاز بيعزل الكل عن غرضك ..
وايه غرضك ؟
انك تلبسهم توبك الشفاف ؟
عايز تتشاف ؟
مستحيل وعيونهم متكحلة بالغيمة
بكفايك بقى
واهجر احلامك القديمة
واعبر لوديان بتستنى ندهتك
......
مستحيل ..
مستحيل ..
مفيش بديل ..
دورت فى كل حتة
مشطت جسمى فى كل سكة
وسافرت بعيونى عبر الزمن
ملقتش غيرها
لا قبلها ولا بعدها ..
متسلمش روحك لغواية الأبالسة
فى الوجود كله هما بس خمسة
وهى كانت عنوانهم
وبعدها
الوحى قالى
" اكتمل "
كل الوجود فى حزنها
وف شهقة ابتسامتها ..
عشان كدة لسانى
مستسلم لقبلة الموت
اللى عزلتنى عن الغواية
وخبتنى
بين شفايفها .
#ريمون_سليمان_داود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟