حسام السلولي
الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 14:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سياسة ام دين؟
ستتساقط الأقنعة حتما لتُظهر تلك الوجوه الشّاحبة المشوّهة
حتما ستتساقط
اكتشفت أنّ عدّة متدينين لا تنطبق عليهم تلك الكلمة: تصرّفاتهم هي التي جعلتنيأنتقدهم. فهذه الشريحة من المجتمع التّي تتظاهر بالأخلاق السامية و بنشر الإسلام و إرشاد الناس إلى السلوك السليم إن أرشدت نفسها لكان الأمر أفضل ..هنا أوجه كلامي لكلي الجنسين رجالا و نساء..لأن الإسلام يمنع كلّ الرّذائل و الشهوات , فممارستهما تمرد على القيم و الأخلاق التّي رسخت في المجتمع و مصدرها الله سبحانه و تعالى فاليوم في كل مكان و زمان نرى رجالا باللحية الطويلة و القميص الباكستانيّ .. و نساء بالحجاب و النّقاب .. لكن للأسف إن البعض منهم متدينون ديكورا فقط و ليس تطبيقا فهؤلاء يحرصون على الشكل اكثر من الجوهر فالدين بالنسبة اليهم لباس و ليس عقيدة,و هنا هم ينافقون الله لا غير, و هم لا يهتمون لا بالعبادة و لا بالسلوك هم مجرد تجار دين و بسطاء عقل فأي تدين هذا ؟سؤال لا جواب له..لكن اليوم نحن لا نشهد الشريحة المعتدلة أو التي اصبحت متهمة بالالحاد هي التي ترتكب المعاصي فاليوم نشهد السلفيين يمارسون قذارات.. هذه القذارات ليست زنا او سرقة او غش... بل هي قذارات ضد التنوع الانساني و التعددية .. عنف تهديدات تعصب ..على مدار الساعة.فهل هذا الاسلام ؟ ... حسب معلوماتي المتواضعة فالاسلام يدعو الى التسامح و التآخي و التعامل باللين.لكن في ظل المعاملة السيئة للسلفيين للبقية اصبحت هناك عدوانية قادحة بين الطرفين يعني تتحداني اتحداك...فالدين اصبح منافسة كالسياسة فالمساجد اصبحت تستعمل منابر سياسية للتحريض و التهديد و نشر الفتنة بين المواطنين و من ثم رد اليسار بقوة فكان تدنيس القران الكريم و رسم النجمة السداسية على لافتة جامع الفتح و غيرها من الاحداث المفزعة من كلي الطرفين...ايادي خفية وراء كل هذه الصراعات و الفاجعات .. ايادي منقبة يصعب كشفها .. اقنعة سوداء يصعب اسقاطها .. سلامي الى هذه البلاد التي سئمت من شعب ساذج مقسم..
#حسام_السلولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟