أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزت الطيرى - هل خطرت كالظبية؟














المزيد.....

هل خطرت كالظبية؟


عزت الطيرى

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 22:09
المحور: الادب والفن
    


هل خطرت كالظبية؟
شعر
عزت الطيرى

هل خرجتْ
فى التاسعةِ حنينا
من دفء القاعةِ
... لظلامِ الشارعِ
وصفاءِ برودتهِ
هل صنعت قمرا من رفةِ بسمتها
إن أمكنَ
ومصابيحَ
إذا لزمَ الأمرُ
وهل خطرتْ كالظبيةِ
فاحتْ بالمسكِ العربىِّ
إذا عرقتْ..وتثاءبَ ثغرٌ بحنينِ النعناع المارقِ

واستمسك رجلٌ
قروىُّ العشقِ..وكهلُ القلبِ يسمى عزتُ
بصهيل ِ صبابتهِ
إذ ظل يتابعها
حتى عشِّ البلبلِ

فى( 7 بميدانِ البستان..وحارةِ ونّوسٍ)
دخلتْ فى خفةِ طاووسٍ
ورنيمِ قرنفلةٍ
؟
هل ألقت كالعصفور مساء الخير على (ماما)؟
هل ضحكت إنى متعبةٌ من جدل الشعراء؟
مجاملةِ النقادِ..وأرقامِ هواتفهم؟
هل دخلت حجرتها؟
خلعت ماخلعت ؟
فاجتاح الحجرةَ
موسمُ ريحا نٍ وقوافلُ وردٍ جورىٍّ
وبكاء الرمَّان ..وبوح البللور المسحور ووسوسةُ بنات الحورِ هديل الشمع ودمدمة المرمرِ حين يتيهُ؟
وهل لبست مالبستْ
من أوجاعِ حريرٍ

فازدهرت فى الحجرةِ سبعُ حدائقَ
واشتعلتْ
فى قلب الشاعر سبع حرائقَ
هل تذكر لهفتهُ
حين ارتكبتْ موسيقى فمِها
سبع ُجناياتٍ
وهْى تغرد بالشعرِ ؟ تنقِّلُ همستَها بين (فعولن ) و(مفا )؟
هل سمعت تصفيق القلب لها؟

هل رنت صرخته فى

أذنِ نداوتها
اللهُ

وهل لو رنَّ الجوال
وقرأت فوق الشاشة
0100
5
7
8
2
9
8
2

ستردُ؟؟؟



#عزت_الطيرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خِصْمان قصيدة جديدة
- وصف غير تفصيلى لامرأة ما
- دبكة الميجنا
- قصيدتان ساخنتان إلا قليلا
- ياهذا الولد الملتاع الشارع ضاع قصيدة طويلة
- قصائد لاجدوى منها شعر عزت الطيرى مجموعة شعرية
- قصيدة سأكتبها غدا
- حكاية المسافر فى الزيت
- سأصنع من صمت روحى كلاما


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزت الطيرى - هل خطرت كالظبية؟