عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 15:29
المحور:
الادب والفن
حين أشتاق إليك
يلاحقنى سحر عيناك
تتعثر كلماتى فى شفتاى
ويغتانى صمتى
وتتساقط حروفى
وتتوه أشجانى
وتتهاوى مشاعرى
كأوراق شجر الخريف
....................
سرعان ما أتمالك نفسى
وأسيطر على حزنى
من حرقة الآغتراب
أحاكى غربتى
ربما تأتينى أنت
بعد لحظة أو ساعات
فيقل عندى الآشتياق
ويجف الدمع فى الآحداق
ويزول عنى حمل ثقيل
وأظل أقلب فى قصائدى
المكتوبة بحروف أسمك
ليتجسد أمامى رسمك
فتهدأ جوانحى المبعثرة
من عذابات الآغتراب
....................
حين أستشعر بقدومك
تهفو الى أنفاسك
وتدنو منى
أظل أحسب دقات قلبى
لآنها تدلنى على موعد لقياك
وألملم أشلائى المبعثرة
وأستجمع قواى الخائرة
للقائك
وأظل أنظر فى مرأتى
حتى أكون فى أزهى صورة
عندما نلتقى أنا وأنت من جديد
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟