عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3710 - 2012 / 4 / 27 - 04:46
المحور:
الادب والفن
لم يعد بريدي
يشتاق بريدها
كأنه سها
قاب قوسين
أو أقصى ..
لم تعد تروي شبق انتظارات
ترجمها الصمت
على ضفاف النحيب ..
دخلت المدينة
كان نخلها أعلى
من أخطائي الجميلة
وأحلامي السكرى
أحلى ..
رتقت مواعيدي
في نفسي جذوة حروف
تتجمهر
تقول حبها الأنقى
لشاعر
خط حشاشته
على أديم الوجود ..
وحارس القصيد
ما سها
في يديه شمعدان رؤى ،
في عينيه حبر مجاز
دمع فؤاد
يستبين صحارى الورى
كأنه ناي زمن آخر
لوطن بائر
أوهن من بيت العناكب
يجيء من عطش البسطاء
خارج كل السلط
وكل قيود الجسد ..
كأنه ينسج حريره
من أفق التآويل
قابضا جمر احتمال
رعشة استحال الصهيل ..
تصعد اللغة
إلى ولائم الرغبة
تقيم
في حضرتها اشتعال الخيال
انتحال المحال
ابتداع السؤال
ربما أشرقت
في حضرة الهوى
حواسها النائمة
إبدالاتها النائمة
تزرع الخفاء
في رحم صمت يرى
يد المحبة
لا تشترى ..
وحده رحيق الحبر
جرى
على خد سكينة
تقيم القرى زادا
للفقراء ...
11 يناير 2012
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟