أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - في ذكري الفقيد المحامي المناضل مصباح الغفري - . القسم الثاني














المزيد.....

في ذكري الفقيد المحامي المناضل مصباح الغفري - . القسم الثاني


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1090 - 2005 / 1 / 26 - 12:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أتابع فيما يلي مقاطع من الكتاب المفتوح الذي أرسله فقيدنا ( أبو اليسار ) إلى بشار الأسد قبل وفاته بأيام قليلة في السادس عشر من شهر كانون الثاني عام 2004 ....
( ماذا فعلت هل ألغيت الأحكام العرفية التي ولدت أنت في ظلها ؟؟ هل أطلقتحرية القول والرأي ..وحرية تأسيس الأحزاب وإصدار الصحف ؟ )
( هل حاسبت أقاربك وأقارب نائبك المزمن ووزير الأوسمة والمطابخ وغيرهم من عرّابي مافيات التهريب والنفايات . عمّا جنوه من مال حرام سرق من لقمة الفقراء ؟؟ وهل وضعت برنامجا للحرب والسلام لاستعادة أرضنا المحتلة ؟؟ هل أنصفت الذين ظلمهم والدك من ضحايا مجزرة تدمر وغيرها من المجازر أو فتحت تحقيقا في هذه المجازر التي قتل فيها الألوف بدم بارد ..؟
هل سمحت بإعادة حق المنفيين بالحصول على جواز سفر , هذا الحق الذي سلبته منا أجهزة المخابرات والقمع ...) الأسئلة كثيرة جدا . وهي كلها إرث ثقيل منحكم والدكم الراحل الذي كان لايغفر أن يشرك به .. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء..؟؟؟
( مهما كانت نياتكم حسنة أيها الحكيم لن تستطيعوا شيئا بدون الديمقراطية وحرية الرأي وإنهاء تسلط الحزب والمخابرات ..)
( ليس بخاف عليكم أيها الحكيم أن أنظمة القمع العربية ومنها النظام الذي ورثتموه ما كانت لتعيش وتبقى لولا الضوء الأخضر والدعم الأمريكي . ومع ذلك ورغم أننا ندرك تماما أن الخلاف بين أنظمة الإستبداد والبيت الأبيض هوخلاف بين صاحب العمل وأحد عمّاله ..رغم ذلك فنحن لن نقول لكم : اشربوا ماء البحر )
( رغم كل الخيبات التي عشناها ورغم أننا نعرف أن الإستعمار لم يفعل بشعبنا معشار مافعلته أنظمة الإستبداد وأجهزة المخابرات العربية فإننا ندعوكم إلى كلمة سواء بيننا وبينكم .. نحن أحفاد عروة بن الورد لانملك شيئا ولا يملكنا شيْ هانت مطامحنا حتى لأدنى طمّاح غير مضمون .. نحن أحفاد الغفاري ...لانهدف الى كسب
أو منفعة شخصية لأننا الذين الإمام أبو حنيفة بقوله : لو عرف الملوك لذة مانحن فيه لقاتلونا عليه ......
ثم ختم رسالته بالمقطع التالي : ( باستطاعتكم _ أيها الحكيم بشّار - وقد ورثتم تركة مثقلة بالديون أن تدخلوا التاريخ من الباب الذي دخل منه عمر بن عبدالعزيز
لامن الباب الذي دخله يزيد . والقضية لاتحتاج إلى بطولة ’ إنها بسيطة جدا لخصتها لخصتها العبارة التي نادى بها غيلان الدمشقي أمام عمر بن عبد العزيز يوم كلفه ببيع أموال الأمويين في ساحات دمشق فراح ينادي : تعالوا إلى أموال الظلمة .. وقال لعمر ارفع علم الحق يتبعك أهله ..إن جماهير الشعب الصامتة تجيد صنع المعجزات .. وتلك هي القضية .؟
كما رد فقيدنا على زبانية النظام الفاشي الذين يزعمون : ان الظروف المواتية للديمقراطية والحرية لم تنضج بعد في الوطن العربي وبأن الديمقراطية مستوردة وغير نابعة من أرضنا...الخ بقوله : مئتا مليون عربي نضجت جلودهم تحت سياط القمع والإرهاب والإستبداد لكن الظروف المواتية للديمقراطية والحرية لم تنضج بعد....لكن كيف حدثأن أمة أنجبت هذا القطيع من القادة التاريخيين الناضجين وبقيت هي غير ناضجة لممارسة الحرية والديمقراطية .. ؟؟؟
كيف حدث أن بطون الأمهات ولدت حكاما ووزراء وجنرالات وماريشالات ولصوص وقطّاع طرق ناضجين في شعب لم ينضج بعد ؟؟
ثم أن الأرض العربية أنبتتخلال مئات السنين عددا كبيرا جدا من الطغاة والجلاّدين . فلماذا لايراد لهاأن تنبت حكّاما ديمقراطيين . التعذيب والإستبداد والقهر مفردات
لاجنسية لها توشك في هذه الأيام أن تصبح مفردات عربية مئة بالمئة ؟؟
أما عن ضرورة أن تنبع الديمقراطيةمن أرضنا . فهذه والله قصة عجيبة هل سنصل إلى زمن نتعاقد فيه مع شركات للتنقيب عن الديمقراطية كشركات التنقيب
عن النفط ؟؟ أعطني حرية وديمقراطية نابعة من الكونغو ..الفكر لاجنسية له ولاتوجد ديمقراطيات تختلف عن بعضها . كل ديمقراطية تعني انتخابات برلمانية وحرية أحزاب ونقابات وصحافة وفصل بين السلطات كل ديمقراطية في العالم لايمكن أن تعني غير سيادة القانون وعدم توقيف الناس وتعذيبهم وإخفائهم في السجون عشرات السنين ... ثم لماذا تعترضون على استيراد الأفكار .. وتبررون استيراد المرسيدس والفيديو والتلفزيون ...الخ
رحم الله فقيدنا أبو اليسار .. لقد رفض كل دعوات سماسرة النظام الفاشي بدمشق برفع الراية البيضاء والعودة إلى دمشق . كما فعل بعض المثقفين الذين سقطوا برصاص النظام الفاشي المغلّف بالسكر وتحولوا إلى مبشرين بإصلاح النظام والمصالحة معه الذين لم يحصدوا سوى الخزي والعار ..
الرحمة والخلود لشهدائنا وشهداء المحامين العرب داخل السجون أو في المنافي . .. كما أدعوا الزملاء في اتحاد المحامين العرب في القاهرة بتحديد يوم للمحامي الشهيد في سجون القمع أو في المنافي.... ولعائلة فقيدنا الصبر والسلوان واإعتزاز بمناقب الفقيد ...
سيبقى مصباح مصباحاّ ينيرأزقة دمشق القديمة مهما طال الظلام واستنسر ....؟

جريس الهامس - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...
- دمشق اليوم شيء اّخر وليست أبجدية الياسمين
- عام جديد وأمل جديد يا شعب سورية العظيم ...
- طلب استرحام إلى كلب غربي
- مروان البرغوثي صرخة الضمير العربي
- باقة ورد من ياسمين دمشق وتوليب هولندة للحوار المتمدن
- النظام الأسدي .. بالأرقام . في سورية
- تطور العالم .. وطرابيش النظام السوري
- كلمة شكر إلى الأصدقاء والأعداء
- سورية مرتهنة لإملاءات أمريكا وأكاذيب النظام البوليسي
- المعارضة السورية في الخارج الي أين ؟؟؟
- المجد والحرية لقائد الثورة الكردية عبدالله أوجلان
- تحية حب وتضامن .. مع المناضل حمة الهمامي وجميع أحرار تونس
- التضامن مع الحوار المتمدن ..
- عفوك شعب لبنان العظيم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية
- الجريمة والمكافأة في مسيرة النظام السوري العتيد ..؟؟؟
- الى قاهر الإستبداد والقيد ... عماد شيحا الهامس
- لنتعلم من أخطائنا .. ونبني وحدتنا الوطنية
- للذكرى والتاريخ .. بين ديكتاتورين : أديب الشيشكلي .. وحافظ ا ...


المزيد.....




- تفاعل على ترحيب أصالة بأحلام في جلسات موسم الرياض ورحيل صادم ...
- النرويج تقفل تحقيقها بشأن أجهزة -بيجر حزب الله- التي انفجرت ...
- -سي إن إن-: الحكومة الإسرائيلية ستصوت على اتفاق وقف إطلاق ال ...
- برلماني روسي: -أوريشنيك- أظهر حتمية اقتصاص روسيا ممن يعتدي ع ...
- وزير الخارجية الإيطالي: إيطاليا لن ترسل عسكريا واحدا إلى أوك ...
- المتحدث باسم ترامب: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد الرئيس بمثاب ...
- شولتس بعد ترشيحه رسميا: هدفنا تصدر المشهد وأن نصبح الحزب الأ ...
- حرب غزة.. أول إبادة جماعية بالبث المباشر
- أفرزتها حرب مدمرة.. غزة تحت وطأة مجاعة وأمراض وحصار لا هوادة ...
- خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوح ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - في ذكري الفقيد المحامي المناضل مصباح الغفري - . القسم الثاني