محمد نور الدين بن خديجة
الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 18:39
المحور:
الادب والفن
نرجساتي ..
وإلحاح الصمت بالدخول .
ماذا يلح علي
في الهزيع الاخير من الليل ؟ ..
...
...
أماءا تناور
أم في شتات العمر تلم التراب ..؟.
لا أعرف فيك
وأنا أخط القصائد
تلو المظاهرات
والمظاهرات تلو الريح على الكلمات
سوى ما تخط من تراب
على رسم الخراب .
* * *
ماذا يلح علي
في الهزيع الأخير من الليل ؟ ..
...
...
لا القصيدة
أعطتك مفاتيح بيتها
لا حبيبتك المفقودة سلمتك قبلتك التي
تركتها ذكرى على نهديها
ولا شجرة آوتك من عنف الريح
التي في قلبك .
إني أعرف الدرب
الذي كنت أمشيه على دربك ..
إني أستحث الخطى إليك
ولو أن الشمع في مداك أنطفأ ..
والظل تلاشى
كأن الكلام هناك انتهى
كأن الظلام استعار من صمته
بعض صمتك .
تكلم ..
تململ..
دق على الباب الذي بيني
وبينك .
حطم هذا الجدار الذي بنته احقاد
لم تكن لها
ولا هذا الحزن الذي
شاب على ناظريك من سنك .
* * *
ماذا يلح علي
في الهزيع الأخير من الليل ؟..
...
...
قلت أبوح لك سري
أو أرمي الورد في وجهك .
داعبتني الكلمات
غازلتني القصيدة منك
ناورتني
بنسيم ليل على خصلات شعرك .
أي ضوء يلجم حزني من قمرك ..
أي ماء يطفيء غلة عشق توعدتني
وعاهدتني ..
أفلا زلت على وعدك .
...
...
تلك القصيدة بيتي
ذاك البيت منفاي
فافتح شبابيك الهوى للناس
وادخل معي
بحر الغواية الأخير .
ففي الليل يحلو الكلام
ويحلو المدام
وتحلو عيناك قمرا على ظلمتي
فتكون الأشعار موجة
تتلاشى على الشاطيء .
شعر : محمد نور الدين بن خديجة
29/9/2012
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟